ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا، | فلقَد طابَ لي، وسَرّ، وزَادا |
عفتِ الحادثاتُ عنه ، وأعطتـ | ـنا صُنُوفُ اللّذّاتِ فيهِ القِيادا |
و عدونا على الجيادِ ، وما حو | بيتِ الخيلُ إذ تسمى جيادا |
مُعطياتٍ رؤوسَهُنّ، إذا شِئْـ | ـنَ، وُقوفاً تَخالُها أوْتادا |
وإذا حثها الركابُ ، أو السو | طُ أطارتْ أرواحها الأجسادا |
ونخالُ الحَصَى ، إذا ما عَدَت، نحـ | ـلاً أُطِيرَت من تحتها أو جَرَادا |
مرحاتٍ يحملنَ فتيانَ لهوِ ، | لا يُطيعُونَ، في الهوَى ، فَنّادا |
حَذقوا لَذّة َ الحياة ِ، وأغرَى | جودهم دهرهم فصارَ جوادا |
قل لشرًّ : باللهِ يا همّ نفسي | زوديني ، قبل الحوادثِ ، زادا |
قد شكا الوَعدُ منكِ حَبساً طويلاً، | فاحللي عنه، يا شُرَير، الصّفَادا |
أنتِ لا تُحسِنينَ وَعدَكِ هَذا، | كلُّ من شاءَ أخلفَ المِيعَادا |
ليسَ كلُّ العشاقِ صباً ، ولكن | ذا حسامٌ يقطعُ الأكبادا |
رُبّ يَوْمٍ أحْيَيْتُهُ بزَفِيرٍ، | وهُمومٍ تَكوي الحَشا والفُؤادا |
باتَ طَرفي يُشيّعُ النجمَ فيهِ، | كلّما خِلتُهُ يَسِيرُ تَمادَى |