إنَّ الحياة َ صِراعٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنَّ الحياة َ صِراعٌ | فيها الضّعيفُ يُداسْ |
ما فَازَ في ماضِغيها | إلا شديدُ المراسْ |
للخِبِّ فيها شجونٌ | فَكُنْ فتى الإحتراسْ |
الكونُ كونُ شفاءٍ | الكونُ كونُ التباسْ |
الكونُ كونُ اختلاقٍ | وضجّة ٌ واختلاسْ |
سِيَّان عندي فيه | السرورُ والابتئاسْ |
بين النوائبِ بونٌ | للنّاس فيه مزايا |
البعضُ لم يدرِ إلا | البِلى ينادي البلايا |
والبعضُ مَا ذَاقَ منها | سوى حقيرِ الرزايا |
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ | سينقضي بالمنايا |
وما الرؤى فيه إلّا | آمالُنَا، والخَطايا |
فإن تيقّظَ كانتْ | بين الجفون بقايا |
*** | |
إنَّ السكينةَ رُوحٌ فــي الليــــــــــــــل لَيْسَـــت تُضــامْ | |
والرُّوحُ شُعْلَةُ نُـــورٍ مِـــــــــــنْ فـــــــــوق كُـلِّ نِظــام | |
لا تنطفي بريــــــــاحِ الإرهــــــــــــاقِ أو بالحُسَــــــام | |
كلُّ البلايا...جميعاً | تفْنى ويَحْيا السلامْ! |
والذلُّ سبُّهُ عارٍ | لا يرتضيهِ الكِرامْ! |
الفجر يسطع بعد الدّ | ُجى ، ويأتي الضِّياءْ |
ويرقُدُ اللَّيْلُ قَسْراً | على مِهَادِ العَفَاءْ |
وللشّعوب حياة ٌ | حِينا وحِينا فَنَاءْ |
واليأْسُ موتٌ ولكنْ | موتٌ يثيرُ الشّقاءْ |
والجِدُّ للشَّعْبِ روحٌ | تُوحِي إليهِ الهَناءْ |
فإن تولَّتْ تصدَّت | حَيَاتُهُ لِلبَلاءْ |