أرشيف الشعر العربي

هات كأس الراح أو خذها إليكْ

هات كأس الراح أو خذها إليكْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هات كأس الراح أو خذها إليكْ يَنْزِلِ اللهوُ بها بين يديْك
ريقة ُ العيش بها، فاخلع على شفتيها كلّ حينٍ شفتيك
وأطع فيها نديميك بما حكما واعصِ عليها عاذليك
وإذا سَقّيْتَ منها شَفقاً طلعتْ حُمرتهُ في وجنيتكْ
وتناولْ نشوة ً من روضة ٍ طلعت كالشمس بالنجم عليكْ
تتغنّى بنسيبٍ قُلتهُ فهواها راجعٌ منك إليك
فاوُضَتْ في الوصل عيني عينها فازدهتْ عجباً وقالت: ما لديك؟
أعليلٌ أنتَ، ماذا تشتهي؟ قلت: قطفي بَيَدِيْ رمّانتيَك
فانثنتْ كبرا وقالتْ: ويلتا أوَهَذا كُلّهُ تطلبُ وَيْكَ؟
أنا شمسٌ وبعيد فلكي وضيائي نافرٌ من راحيتكْ
لو بدا أمرُكَ لي من قبلِ ذا ما رأتْ ناظرتي ناظرتيك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

وكأنها نونٌ تُمطّ وعينها

أيُّ روحٍ لي في الريح القبول

طربتُ متى كنت غير الطروب؟

ولي عصا من طريق الذمّ أحمدُها

صُمْتَ لله صَوْمَ خِرْقٍ هُمامٍ


ساهم - قرآن ١