حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حللتُ بيومي إذ رحلتُ عن الأمسِ | وَسِرْتُ ولم أُعْمِلْ جوادي ولا عَنْسي |
مراحلُ دنيانا مراحلنا التي | ترانا عليها نقطعُ العيش بالخمس |
ونحن بدارٍ يعقبُ الخوفُ أمنها | وتذهبُ فيها وحشة ُ الأمْنِ بالأنْس |
ليالٍ وأيامٌ بساعاتها سعتْ | لتفريقِها ما بين جِسْمِكَ والنّفْس |
وإنِّي وإنّ أصبحتُ منها مُسَلَّماً | لأكْثِرُ قوْلِي: ليتَ شعريَ هل أُمْسي |
ومن حل في سبعين عاماً كأنه | عِلاجُ عليلٍ في مُواصَلَة ِ النُّكْس |
فما فهم الأشياءَ بالدَرْسِ وَحْدَهُ | ولكنه بدءُ التفهّم والدّرْس |
وكم حِكَمٍ في خطِّ قوْمٍ كثيرة ٍ | وأفضلُ منها لمعة ٌ من سنا الحسِّ |