أرشيف الشعر العربي

ومروٍ صدى الروضاتِ يسحب دائباً

ومروٍ صدى الروضاتِ يسحب دائباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومروٍ صدى الروضاتِ يسحب دائباً على الأرضِ منه جملة ً تتبعضُ
إذا ما جرى واهتزّ للعين مزبداً حسبتَ به فرواً من النسر يُنفضُ
وتنساب منه حية ٌ غير أنها تطولُ على قدرِ المساب وتعرضُ
وتحسبه إن حبكتْ متنهُ الصبا عموداً علاه النقشُ وهو مفضَّضُ
لهُ رِعْدَة ٌ تعتادُهُ في انحداره كما تبسطُ الكف العنان وتقبضُ
كأنَّ له في الجسم روحاً إذا جرى به نهضة ٌ والجسمُ بالروح ينهضُ
وما هوَ إلا دمعُ عينٍ كأنها لطولِ بكاءٍ دهرها لا تغمّضُ
إذا سَرَحَتْ للسقي من كلّ جانبٍ رأيتَ بقاعَ الأرض منها تُروِّض
يقيمُ عليها الأنسُ، والصبحُ مقبلٌ ويرحلُ عنها الوحشُ، والليل معرض

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الجبار بن حمديس) .

مُصْفَرَّة ُ الجسم وهي ناحلة ٌ

شفائي من الآلام في الشّفة ِ اللميا

وناهدة ٍ تَرَّبَتْ كفُّها

الصبح شرَّ بغيضِ

وأكلف مِنسرُهُ ذو شغا


ساهم - قرآن ١