أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أشارتْ وسحب الدمع دائمة السفح | بأنّ غرابَ البَينِ يَنعَبُ في الصّبحِ |
فقلتُ أقيمي من عِقاصِكِ صبغَة ً | على الليل تهدي منه جنحاً إلى جنح |
عسَى طوله يَثْنِي عن البَينِ عَزْمهُ | وتُفْضِي به حَرْبُ الفراقِ إلى الصّلح |
وبين خلال الدُّرّ من ظبية اللوى | رضابٌ قراحٌ لا يُداوى به قرحي |
منعَّمَة ٌ في الحي نيطت لصونها | جهارا بحد السّيفِ عالية ُ الرّمْحِ |
فقف بحياة النفس عن مصرع الردى | فمن لا يدانِ النَّارَ ينجُ من اللّفح |
فكمْ مُهجَة ٍ قد غَرّها الحبّ بالمُنى | فأسلفها الخسرانَ في طَلَبِ الرّبح |