لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ، | بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ |
فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ | يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني |
فقفا جاسمٍ، فأودية ِ الص | فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ |
تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ، | وحلولٍ عظيمة ِ الأركانِ |
ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ، | يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ |
قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِمـ | ـنَ سِرَاعاً أكِلّة َ المَرْجانِ |
يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري | ـطِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ |
لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّمـ | غِ وا نقفِ حنظلِ الشريانِ |
ذاك مغنًى من آل جفنة َ في الدَّهـ | رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ |
قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ، | عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني |