أرشيف الشعر العربي

تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي، ودونَهُ

تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي، ودونَهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَناوَلَني كِسرى ببُؤسي، ودونَهُ قفافٌ منَ الصمانِ، فالمتثلمِ
ففجعني، لا وفقَ اللهُ أمرهُ، بأبيَ، وهابٍ، قليلِ التجهمِ
لِتَعْفُ مِياهُ الحارِثَيْنِ، وقدْ عفَتْ مِياهُهُما منْ كلّ حيٍّ عَرَمْرَمِ
وأقْفَرَ منْ حُضّارِهِ وِرْدُ أهْلِهِ، وكان يروي في قلالٍ، وحنتمِ
وقلتُ لعينٍ بالجوبة ِ يا اسلمي، نعمْ ثمّ لمْ تنطقْ، ولم تتكلمِ
دِيارُ مُلُوكٍ قدْ أرَاهُمْ بِغِبْطَة ٍ، زَمانَ عَمودُ المُلكِ لمْ يَتَهَدّمِ
لعمري لحرثٌ بينَ قفٍّ ورملة ٍ، ببرثٍ علتْ أنهارهُ كلَّ مخرمِ
لدى كلّ بنيانٍ رفيعٍ، ومجلسٍ نشاوى ، وكأسٍ أخلصتْ لم تصرمِ
أحَبُّ إلى حسّانَ، لوْ يَسْتَطِيعُهُ، منَ المُرْقَصَاتِ، منْ غِفارٍ وأسلمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،

لقدْ لقِيَتْ قُرَيْظة ُ ما عظاها،

أجْمَعَتْ عَمْرَة ُ صَرْماً فابْتَكِرْ،

ألمْ تَذَرِ العَينُ تَسْهَادَها،

أخلاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ،