لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ، | إذا ما مطايا القومِ أصبحنَ ضمرا |
فلولا أبُو وَهْبٍ لمَرّتْ قَصَائِدٌ، | على شرفِ البرقاءِ، يهوينَ حسرا |
فإنا ومنْ يهدي القصائدَ نحونا، | كمستبضعٍ تمراً إلى أهلِ خيبرا |
فلا تكن كالوسنان يحلمُ أنه | بقرية كِسْرى ، أو بقرية قيصر |
ولا تكُ كالشاة ِ التي كانَ حتفها | بحفرِ ذراعيها، فلمْ ترضَ محفرا |
ولا تكُ كالعاوي، فأقبلَ نحرهُ، | ولمْ يخشَهُ، سَهْماً من النَّبلِ مُضْمَرَا |
أتَفْخَرُ بالكَتّانِ لمّا لَبِسْتَهُ، | وقَدْ يَلْبَسُ الأنْبَاطُ رَيْطاً مُقَصَّرا |