ولسنا بشربٍ فوقهم ظلُّ بردة ٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولسنا بشربٍ فوقهم ظلُّ بردة ٍ، | يعدونَ للحانوتِ تيساً ومفصدا |
ولكننا شربٌ كرامٌ، إذا انتشوا | أهانوا الصريحَ والسديفَ المسرهدا |
وتَحْسَبُهُمْ ماتوا زُمَيْنَ حَلِيمَة ٍ، | وإنْ تأتِهِمْ تحْمَدْ نِدَامَتَهم غدا |
وإن جئتهم ألفيتَ حولَ بيوتهمْ | منَ المسكِ والجادي فتيتاً مبددا |
ترى فوقَ أثناءِ الزرابيّ ساطاً | نعالاً وقسوباً، وريطاً معضدا |
وذا نطفٍ يسعى ، ملصقَ خدهِ | بِدِيبَاجَة ٍ، تَكفافُها قدْ تَقَدّدا |