أرشيف الشعر العربي

نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ

نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقهمْ معَ النبيّ تولى عنهمُ سحرا
من ذا الذي عندهُ رحلي، وراحلتي، وَرِزقُ أهْلي، إذا لمْ يُؤنِسوا المَطَرَا
أمْ مَنْ نُعاتبُ لا نخشَى جَنادِعَهُ، إذا اللّسانُ عَتا في القولِ، أوْ عَثَرَا
كانَ الضياءُ، وكان النورَ نتبعهُ، بَعْدَ الإلهِ، وكان السّمْعَ والبَصَرَ
فَلَيْتَنا يوْمَ وَارَوْهُ بِمَلْحَدِهِ، وغيبوهُ، وألقوا فوقهُ المدرا
لمْ يَتْرُكِ اللَّهُ مِنّا بَعْدَهُ أحَداً، ولمْ يُعِشْ بعدَهُ أُنْثى ، ولا ذَكَرَا
ذَلّتْ رِقَابُ بَني النَّجّارِ كلّهِمُ، وكان أمراً منَ امرِ اللهِ قد قدرا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

يا حارِ! في سِنَة ٍ مِن نوْمِ أوّلكمْ،

منْ للقوافي بعدَ حسانَ وابنهِ،

لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ،

تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ

أتركتمُ غزوَ الدروبِ وجئتمُ