أرشيف الشعر العربي

أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا

أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أشِرَتْ لَكاعِ وكانَ عادَتَهَا لؤمٌ إذا أشرتْ معَ الكفرِ
أخَرَجْتِ مُرْقِصَة ً إلى أُحُدٍ، في القَوْمِ مُعْنِقَة ً عَلى بَكْرِ
بَكرٍ ثَفَالٍ، لا حَراكَ بِهِ، لا عنْ معاتبة ٍ، ولا زجرِ
وعصاكِ إستكِ تتقينَ بهِ دقَّ العجاية عارِيَ الفهرِ
قرحتْ عجيزتها ومشرجها منْ نصها نصاً على القهرِ
ظلتْ تداويها زميلتها، بالماءِ تنضحهُ وبالسدرِ
أقْبَلْتِ زَائرَة ً مُبادِرَة ً بأبيكِ وابنِكِ يوْمَ ذي بَدْرِ
وبعمكِ المسلوبِ بزتهُ، وأخيكِ منعفرينِ في الجفرِ
ونسيتِ فاحشة ً أتيتِ بها، يا هِندُ، وَيْحَكِ سُبّة َ الدّهرِ
فرجعتِ صاغرة ً، بلا ترة ٍ مما ظفرتِ بهِ، ولا وترِ
زَعَمَ الوَلائِدُ أنّها وَلَدَتْ ولداً صغيراً، كانَ من عهرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي، إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي،

ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ،

ومسترقِ النخامة ِ مستكينٍ

سماهُ معشرهُ أبا حكمٍ،

فَفِداً أُمّي لِعَوْفٍ كلِّها،