أرشيف الشعر العربي

سماهُ معشرهُ أبا حكمٍ،

سماهُ معشرهُ أبا حكمٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سماهُ معشرهُ أبا حكمٍ، واللهُ سماهُ أبا جهلِ
فما يجيءُ، الدهرَ، معتمراً إلا ومرجلُ جهلهِ يغلي
وكأنهُ مما يجيشُ بهِ مبدي الفجورِ وسورة ِ الجهلِ
يُغْرَى بهِ سُفْعٌ لَعامِظَة ٌ، مثلُ السباع شرَعنَ في الضَّحْلِ
أبْقَتْ رِيَاسَتُهُ لمَعْشَرِهِ غَضَبَ الإلهِ وَذِلّة َ الأصْلِ
إن ينتصرْ يدمى الجبينُ، وإنْ يلبثْ قليلاً يودَ بالرحلِ
قدْ رامني الشعراءُ، فانقلبوا مني بأفوقَ ساقطِ النصلِ
ويصدُّ عني المفحمونَ، كما صدّ البكارة ُ عن حرى الفحلِ
يخْشُونَ من حسّانَ ذا بَرَدٍ، هزِمَ العشيّة ِ، صادقَ الوَبلِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

أرقتُ لتوماضِ البروقِ اللوامعِ،

رَمَيْتُ بِها أهلَ المَضِيقِ، فلمْ تَكَدْ

أهاجَكَ بالبَيْداء رَسْمُ المنازِلِ،

لكِ الخيرُ غضي اللومَ عني فإنني

لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ،