أرشيف الشعر العربي

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ
وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ
وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ منَ الهفواتِ، أوْ نوكِ الفؤادِ
مُبِينَ الغَيّ لا يَعْيا عَليْهِ، ويَعْيا بَعدُ عن سُبُلِ الرّشادِ
على ما قامَ يشتمني لئيمٌ، كخنزيرٍ تمرغَ في رمادِ
فأشهدُ أنّ أمكَ ملبغايا، وأنّ أباكَ مِنْ شرّ العِبادِ
فلنْ أنفكّ أهجو عابدياً، طوالَ الدهرِ، ما نادى المنادي
وقدْ سارتْ قوافٍ باقياتٌ تَنَاشَدَها الرّواة ُ بكلّ وَادي
فَقُبّحَ عَابِدٌ، وبَنُو أبِيهِ، فَإنّ مَعَادَهُمْ شَرُّ المَعَادِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

ألا أبلغ المستسمعينَ بوقعة ٍ،

متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ،

آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً،

لأنّ أبي خِلافَتُهُ شدِيدٌ،

نَشَدْتُ بني النّجّارِ أفْعَالَ، والدي،