لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ، | أوْ عبدِ شمْسٍ، أو أصْحابِ اللوَا الصيِّد |
أوْ منْ بني نوفلٍ، أوْ رهطِ مطلبٍ | للهِ دركَ لمْ تهممْ بنهديدي |
أوْ في الذّؤابة ِ من قَوْمٍ ذَوي حَسَبٍ، | لمْ تصبحِ اليومَ نكساً ثانيَ الجيدِ |
أوْ من بني زهرة َ الأخيارِ قد علموا، | أوْ من بني جمحَ البيضِ المناجيدِ |
أوْ في لذؤابة مِن تَيْمٍ، رَضِيتَ بهمْ، | أوْ من بني خلفِ الخضرِ الجلاعيدِ |
يا آلَ تيمٍ ألا ينهى سفيهكمُ، | قبْلَ القِذَافِ بقوْلٍ كالجَلامِيدِ |
لولا الرسولُ، فإني لستُ عاصيهُ، | حتى يغيبني في الرمسِ ملحودي |
وَصَاحِبُ الغَارِ، إني سوْفَ أحفظُهُ، | وطلحة ُ بنُ عبيدِ اللهِ ذو الجودِ |
لقدْ رميتُ بها شنعاءَ فاضحة ً، | يظلُّ منها صحيحُ القومِ كالمودي |
لكنْ سأصرفها جهدي، وأعدلها | عنكمْ بقولٍ رصينٍ، غيرِ تهديدِ |
إلى الزبعرى ، فإنّ اللؤمَ حالفهُ، | أوِ الأخابثِ منْ أولادِ عبودِ |