أرشيف الشعر العربي

يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ

يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ أصداؤهُ رهنَ المضيحِ، فاقدحي
حَرْباً يَشِيبُ لهَا الوَلِيدُ، وإنّمَا يأتي الدنية َ كلُّ عبدٍ نحنجِ
فَابْكي أخاكِ بِكُلّ أسْمَرَ ذابِلٍ، وَبكُلّ أبيضَ كالعقيقَة ِ، مُصْفَحِ
وَبكُلّ صَافِيَة ِ الأديمِ، كأنّها فَتْخَاءُ كاسِرَة ٌ تَدُفُّ وتَطْمَحِ
وطمرة ٍ مرطى الجراءِ، كأنها سِيدٌ، بمُقفِرة ٍ، وَسَهْبٍ أفْيَحِ
إنْ تَقْتُلُوا مِائَة ً بِهِ، فَدَنِيّة ٌ بأبي أزيهرَ منْ رجالِ الأبطحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ،

أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً

شهدتُ، بإذنِ اللهِ، أنّ محمداً

كانتْ قريشٌ بيضة ً، فتفلقتْ،

رقاقُ النعالِ طيبٌ حجزاتهمْ،