أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً | أنّي مُصِيبُ العَظْمِ، إن لم أصْفَحِ |
وكأنّني رِئْبَالُ غَابٍ ضَيْغَمٌ، | يَقْرُو الأمَاعِزَ بالفِجَاجِ الأفْيَحِ |
غَرِثَتْ حَلِيلَتُهُ، وَأرْمَلَ ليلة ً، | فَكأنّهُ غَضْبَانُ مَا لمْ يَجْرَحِ |
فَتَخَالُهُ حَسّانَ، إذْ حَرّبْتَهُ، | فَدَعِ الفَضَاءَ إلى مَضِيقِكَ وافسَحِ |
إنّ الخيانة َ، والمغالة َ، والخنا، | واللّؤمَ أصْبَحَ ثاوِياً بالأبْطَحِ |
قَوْمٌ، إذا نَطَقَ الخَنَا نَادِيهمُ، | تبعَ الخنا، وأضيعَ أمرُ المصلحِ |
واشتقّ عندَ الحجرِ كلُّ مزلجٍ، | إلا يصحْ عندَ المقالة ِ ينبحِ |