أرشيف الشعر العربي

أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً

أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبلغْ ربيعة َ وابنَ أمهْ نوفلاً أنّي مُصِيبُ العَظْمِ، إن لم أصْفَحِ
وكأنّني رِئْبَالُ غَابٍ ضَيْغَمٌ، يَقْرُو الأمَاعِزَ بالفِجَاجِ الأفْيَحِ
غَرِثَتْ حَلِيلَتُهُ، وَأرْمَلَ ليلة ً، فَكأنّهُ غَضْبَانُ مَا لمْ يَجْرَحِ
فَتَخَالُهُ حَسّانَ، إذْ حَرّبْتَهُ، فَدَعِ الفَضَاءَ إلى مَضِيقِكَ وافسَحِ
إنّ الخيانة َ، والمغالة َ، والخنا، واللّؤمَ أصْبَحَ ثاوِياً بالأبْطَحِ
قَوْمٌ، إذا نَطَقَ الخَنَا نَادِيهمُ، تبعَ الخنا، وأضيعَ أمرُ المصلحِ
واشتقّ عندَ الحجرِ كلُّ مزلجٍ، إلا يصحْ عندَ المقالة ِ ينبحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ‍

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،

اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه،

ما سبني العوامُ إلا لأنهُ

وقافية ٍ عجتْ بليلٍ، رزينة ٍ،