يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا حَارِ إن كُنْتَ أمْرأ مُتَوَسِّعاً | فَافْدِ الأُلَى يُنْصِفْنَ آلَ جَنَابِ |
أخواتُ أمكَ قدْ علمتَ مكانها، | والحَقُّ يَفْهَمُهُ ذَوُو الألْبَابِ |
أنّ الفَرَافِصَة َ بْنَ الأحْوَص عِنْدَهُ | شجنٌ لأمكَ منْ بناتِ عقابِ |
أجْمَعْتُ أنّكَ أنْتَ ألأمُ مَنْ مَشَى | في فُحْشِ مُومِسَة ٍ وَزَهوْ غُرَابِ |
وَكَذَاكَ وَرّثَكَ الأوائِلُ أنّهُمْ | ذهبوا وصرتَ بخزية ٍ وعذابِ |
فورثتَ والدكَ الخيانة َ والخنا، | واللّؤمَ عِنْدَ تَقَايُسِ الأحْسَابِ |
وأبانَ لؤمكَ أنّ أمكَ لمْ تكنْ | إلاّ لِشَرّ مَقَارِفِ الأعْرَابِ |