نهاني ودادي أنْ أبثَّ سرائري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نهاني ودادي أنْ أبثَّ سرائري | إلى أحدٍ غيري فمت بكتماني |
نبابي زمان عز عندي وجودُه | وقدْ كانَ مشهودي لمشهدِ إحساني |
نزلتُ إلى الأمرِ الدني وكانَ لي | علوُّ الذي أعلى الإله به شاني |
نرومُ أموراً منْ زمانٍ محكمٍ | بتضعيفِ آرائي وتحليلِ أركاني |
نرى فيهِ ربي عينَ دهري وموجدي | بتوحيدِ إسلامٍ عميمٍ وإيمانِ |
نموت ونحيى حكم دهري بنشأتي | ولم آت فيما قلت فيه ببهتانِ |
نسميهِ بالدهرِ العظيمِ لأنهُ | بهِ قدْ تسمى لي بأوضحِ تبيانِ |
نمتُّ إليه بالودادِ فعله | يجودُ على أهلِ الوجودِ بطوفانِ |
نعيشُ به لما تألم باطني | بما أشعلَ التبريح من نار تركاني |
نحت نحوه سبحانه من وجودِنا | خواطر إيماء بتقويضِ بنيانِ |