وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ | اتينَ إلى التِّطوافِ معتجراتِ |
حسَرنَ عَن انوارِ الشُّموسِ، وقلن لي: | تَوَرَّعْ، فَموتُ النفس في اللحظاتِ |
وكم قد قَتلنا، بالمُحصّبِ مِن مِنًى ، | نفوساً أبيِّاتٍ لدى الجمراتِ |
وفي سرحة ِ الوادي وأعلامِ رامة ٍ | وجمعٍ عندَ النَّفرِ من عرفاتِ |
ألمْ ترَأنَّ الحُسنَ يسلبُ من لهُ | عَفافٌ، فيُدْعى سالبَ الحَسَنَاتِ |
فمَوْعِدُنا بعدَ الطّوافِ بزَمْزَمٍ، | لدى القُبة ِ الوُسْطى لدى الصّخَرَاتِ |
هُنالكَ مَنْ قدْ شفّهُ الوَجْدُ يَشْتفي | بما شاءَهُ من نِسْوَة ٍ عَطِرَاتِ |
إذا خِفنَ أسدَلْنَ الشعورَ فهنّ من | غدائرها في الحفِّ الظُّلمات |