أرشيف الشعر العربي

وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ

وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَزَاحَمَني عندَ استِلامي أوانِسٌ اتينَ إلى التِّطوافِ معتجراتِ
حسَرنَ عَن انوارِ الشُّموسِ، وقلن لي: تَوَرَّعْ، فَموتُ النفس في اللحظاتِ
وكم قد قَتلنا، بالمُحصّبِ مِن مِنًى ، نفوساً أبيِّاتٍ لدى الجمراتِ
وفي سرحة ِ الوادي وأعلامِ رامة ٍ وجمعٍ عندَ النَّفرِ من عرفاتِ
ألمْ ترَأنَّ الحُسنَ يسلبُ من لهُ عَفافٌ، فيُدْعى سالبَ الحَسَنَاتِ
فمَوْعِدُنا بعدَ الطّوافِ بزَمْزَمٍ، لدى القُبة ِ الوُسْطى لدى الصّخَرَاتِ
هُنالكَ مَنْ قدْ شفّهُ الوَجْدُ يَشْتفي بما شاءَهُ من نِسْوَة ٍ عَطِرَاتِ
إذا خِفنَ أسدَلْنَ الشعورَ فهنّ من غدائرها في الحفِّ الظُّلمات

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محيي الدين بن عربي) .

واحدُ العينِ الذي نعرفُهُ

إذا رأيتَ مسيئاً يبتغي ضرراً

لله عبد مشى المختص في طلبه

تتابعتِ الأرسالُ منْ كلِّ جانبٍ

أضاءَ بذاتِ الأضا بارقٌ


ساهم - قرآن ١