ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ | بأنّي على ما تعلَمُونَ من العَهْدِ |
وقلْ لفتاة ِ الحيِّ موعدنا الحمى | غُدَيّة َ يَوْمِ السّبْتِ عندَ رُبى نجدِ |
على الرّبوَة ِ الحمرَاءِ من جانبِ الضَّوَى ، | وعَنْ أيْمنِ الأفلاجِ والعَلَمِ الفرْدِ |
فإنْ كَانَ حَقّاً ما تَقُولُ، وعندَها | إليَّ منَ الشَّوقِ المبرِّحِ ما عندي |
إلَيْهَا، فَفي حَرِّ الظَّهِيرَة ِ نَلتَقي | بخيمتها سرَّاً على أصدقِ الوعدِ |
فتلقي ونلقي ما نلاقي منَ الهوى | ومِنْ شِدّة ِ البَلوَى ومن ألم الوَجْدِ |
أأضْغَاثُ أحْلامٍ، أبُشْرَى مَنَامَة ٍ، | أنُطقُ زَمانٍ كان في نُطقِهِ سَعدي |
لعلّ الّذي ساقَ الأماني يَسوقُها | عياناً فيهدى روضها لي جنى الوردِ |