يا أولى الألبابِ، يا أولى النُّهى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أولى الألبابِ، يا أولى النُّهى | همتُ ما بينَ المهاة ِ والمها |
من سها عن السُّها فما سها | من سها عنِ المهاة ِ قدْ سها |
سِرْ بِهِ بسِرْبِهِ لِسِرْبِهِ، | فاللُّهى تفتَحُ بالحمدِ اللَّهَا |
إنها من فَتَيَاتٍ عُرُبٍ، | من بناتِ الفُرْسِ أصلاً إنّها |
نَظَمَ الحُسْنُ من الدُّرّ لها | أشنَباً أبيضَ صافي كالمَها |
رابَني منها سُفُورٌ راعَني | عِندَهُ منها جمالٌ وبَها |
فأنا ذو المَوْتَتَيْنِ منهُما، | هكذا القرآنُ قدْ جاءَ بها |
ققلتُ: ما بالُ سفورٍ راعني | موْعدُ الأقوَامِ إشراَقُ المَها |
قلتُ: إني في حِمًى من فاحِمٍ | ساتِراً فَلْتُرْسِلِيهِ عِندَها |
شِعرنا هذا بلا قافية ٍ | إنّما قَصدِيَ منْهُ حَرْفُ هَا |
غَرَضي لَفظَة ُ هَا من أجلها | لستَ أهوى البيعَ هاوها |