أرشيف المقالات

ما هو الإكراه في الدين؟

مدة قراءة المادة : 19 دقائق .
ما هو الإكراه في الدين؟
 
الإكراه هو حمل الغير على قولٍ أو فعلٍ لا يريده عن طريق التخويف أو التعذيب أو ما يشبه ذلك[1].
أما الدين فالمراد بالدين دين الإسلام، والألف واللام فيه للعهد[2] أي الألف واللام في كلمة (الدين) للعهد الذهنيّ وهي (ال) التي يكونُ مصحوبُها معهودًا ذهِنًا، فينصرفُ الفكرُ إليه بمجرَّدِ النُّطقِ به، مثل "حضرَ الرجل"، وكأن يكون بينك وبينَ مُخاطَبك عهدٌ برجلٍ معين أي الرجلُ المعهودُ ذِهنًا بينك وبين من تخاطبه.
مثال آخر: جاء الطالب إذا كان بينك وبين المخاطب عهد في طالب معين فإنه لا ينصرف الذهن إلا إليه أي الطالب المعهودُ ذِهنًا بينك وبين من تخاطبه.
وَ"الدِّينُ" يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الْخُضُوعِ وَالذُّلِّ.
يُقَالُ: دِنْته فَدَانَ أَيْ: ذَلَّلْته فَذَلَّ وَيُقَالُ يَدِينُ اللَّهَ وَيَدِينُ لِلَّهِ أَيْ: يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُطِيعُهُ، وَيَخْضَعُ لَهُ فَدِينُ اللَّهِ عِبَادَتُهُ وَطَاعَتُهُ وَالْخُضُوعُ لَهُ[3].
والدين هو جميع ما شرعه الله من الأحكام أو اسم لجميع ما يعبد به الله[4]، وسمي دين الله دينًا؛ لأننا مدينين لله بحقوق يلزمنا القيام بها لنظهر بذلك عبوديتنا وإذعاننا لمليكنا.
والدين يطلق في اللغة على عدة معاني منها الطريقة والمذهب والملة والعادة والشأن والخضوع والقهر والجزاء والحساب فيوم الدين يوم القيامة يوم الجزاء على الأعمال، ويقال: ما زال ذلك ديني وديدني، أي دأبي وعادت ويقال: دنتهم فدانوا أي قهرتهم فأطاعوا وفي المثل المشهور كما تدين تدان أي كما تعمل تجزى[5].
 
مخالفة الحق لا تكون إلا عن جهل أو هوى:
قول الله سبحانه تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾  [6] قال ابن عاشور: " وَنَفْيُ الْإِكْرَاهِ خَبَرٌ فِي مَعْنَى النَّهْيِ، وَالْمُرَادُ نَفْيُ أَسْبَابِ الْإِكْرَاهِ فِي حُكْمِ الْإِسْلَامِ، أَيْ لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى إتباع الْإِسْلَامِ قَسرا، وَجِيءَ بِنَفْيِ الْجِنْسِ لِقَصْدِ الْعُمُومِ نَصًّا، وهِيَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى إِبْطَالِ الْإِكْرَاهِ عَلَى الدِّينِ بِسَائِرِ أَنْوَاعِهِ"[7].
وقال سيد قطب رحمه الله: "والتعبير هنا يرد في صورة النفي المطلق: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ نفي الجنس كما يقول النحويون..
أي نفي جنس الإكراه.
نفي كونه ابتداء.
فهو يستبعده من عالم الوجود والوقوع.
وليس مجرد نهي عن مزاولته والنهي في صورة النفي - والنفي للجنس - أعمق إيقاعًا وآكد دلالة".
 
وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99] [8] [9] صرح تعالى في هذه الآية الكريمة أنه لو شاء إيمان جميع أهل الأرض لآمنوا كلهم جميعا، وهو دليل واضح على أن كفرهم واقع بمشيئته الكونية القدرية، وبين ذلك أيضا في آيات كثيرة[10]، كقوله تعالى: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29] [11] أي: لم يبق إلا سلوك أحد الطريقين، بحسب توفيق العبد، وعدم توفيقه، وقد أعطاه الله مشيئة بها يقدر على الإيمان والكفر، والخير والشر، فمن آمن فقد وفق للصواب، ومن كفر فقد قامت عليه الحجة، وليس بمكره على الإيمان[12].
 
وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال كانت المرأة تكون مقلاتا فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلما أجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا: لا ندع أبناءنا فأنزل الله - عز وجل -: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256] قال أبو داود المقلات التي لا يعيش لها ولد فالآية الكريمة نزلت عند إجلاء بني النضير لما نقضوا عهدهم وذلك في السنة الرابعة للهجرة أي في ظل قوة المسلمين وبعد فرض الجهاد بسنوات.
 
ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكره أحدا على الدين بل ثبت عكس ذلك، وهو أن بعض الأنصار أراد أن يكره ولده على الإسلام فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك[13].
 
والعقائد لا تغرس بالإكراه، ولكن تغرس بالعلم والإقناع، وذلك أمر معروف في تاريخ البشرية فكم من أناس استخدموا القوة لإجبار الناس على اعتقاد باطل فلم تنفع القوة وتاريخ النصرانية مليء بذلك وتاريخ الشيوعية مليء بذلك.
 
ولم يثبت أن المسلمين في عصر من العصور أكرهوا أحدا على الدخول في الإسلام، ولو كان المسلمون أجبروا غيرهم على الدخول في الإسلام ودخلوا الإسلام مكرهين فكيف يَثْبتوا عَلَى الْإِسْلَامِ بَعْدَ زَوَالِ الْإِكْرَاهِ عَنْهمُ؟!! فثباتهم عن الإسلام رغم زوال الإكراه عنهم لدليل على أنهم دخلوه برضاهم لا مغصوبين، وأن المسلمين لم يجبروهم على الدخول في الإسلام.
 
ولو كان دخول الإسلام بالإكراه لما ترك المسلمون أحدًا على غير الإسلام ولأدخلوهم فيه كراهية أو قتلوا من يأبى دخوله، وهذا لم يحدث، ولو حدث لنقل لتوافر الدواعي على نقله.
 
ومن المعلوم أن البلاد التي فتحها الإسلام رجع بعض هذه البلاد للكفر مرة أخرى، ومع ذلك من أسلم لم يرجع للكفر مرة أخرى (في الغالب) بل حارب الكفار وكان في صفوف المسلمين، وهذا دليل على أنهم دخلوه برضاهم لا مغصوبين، وأن المسلمين لم يجبروهم على الدخول في الإسلام، ولكن من أرتد فعليه أحكام الرده.
 
وقال الشيخ المراغي: "والمسلمون إنما يقاتلون لحرية دينهم ولا يكرهون عليه أحدا من دونهم".
وقال ابن جبرين[14]: "يحرم إكراه اليهود والنصارى والمجوس على تغيير أديانهم، قال الله تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256].
 
لماذا لا يُكره الإنسان على الدخول في الإسلام؟
دلت الآية الكريمة أن السبب في النهي عن إكراه الناس على دخول دين الإسلام هو وضوح الدين وظهوره فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256] أي: لظهور أدلة الدين وبراهينه فلا يكره إنسان على أن يعتنق الإسلام وإنما يعتنقه الإنسان بإرادته واختياره[15].
 
ولو دخل الناس في الإسلام بالإكراه لخذلوا الإسلام ونصروا أعداء الإسلام في أي فرصة تلوح لهم.
ودخول الإسلام أجلّ نعمة للإنسان، وعبادة الإنسان لله أشرف شيء يفعله، والنعمة لا تُفرض بالقوة، بل تعطى لمن يستحقها والنفوس الطيبة تسارع إلى النعم الجليلة والأعمال الشريفة.
 
وقال الزحيلي: "اعتناق الإسلام ينبغي أن يكون عن اقتناع قلبي واختيار حر، لا سلطان فيه للسيف أو الإكراه من أحد، وذلك حتى تظل العقيدة قائمة في القلب على الدوام، فإن فرضت بالإرغام والسطوة، سهل زوالها وضاعت الحكمة من قبولها"[16].
 
وقال الشيخ أبو زهرة[17] - رحمه الله -: "الله سبحانه وتعالى ينهى عن الإكراه في الدين، وحمل الناس عليه بقوة السيف حتى لَا يكثر النفاق والمنافقون.
وكثرة المنافقين، وإن كثر عدد المسلمين في الظاهر، تفسد جماعتهم في الحقيقة والواقع"[18].
 
الإكراه في الإسلام على الدين والعقيدة منفي من عدة جهات:
الأولى: أن من آمن مكرها، فإن إيمانه لا ينفعه ولا أثر له في الآخرة، فلا بد في الإيمان أن يكون عن قناعة واعتقاد صادق واطمئنان قلب.
وقد جاء في القرآن الكريم: عن فرعون حين أدركه الغرق أنه أعلن الإيمان والتصديق بالله ربا ومعبودا، ولكن ذلك لم ينفعه ﴿ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [يونس: 90، 91] [19] [20] أي تؤمن وتسلم لتنجو من الغرق وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ أي كفرت بالله من قبل الغرق وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ أي الضلال والإضلال، والظلم والعتوّ[21].
 
وجاء في حكاية قوم آخرين: ﴿ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴾ [غافر: 85][22] أي: عاينوا وقوع العذاب بهم، وحدوا الله وكفروا بالطاغوت، ولكن حيث لا تقال العثرات، ولا تنفع المعذرة[23].
بل التوبة من الذنوب والمعاصي لا تكون مقبولة إلا إذا كانت عن اختيار وعزم صادق.
 
الثانية: وظيفة الرسل والدعاة من بعدهم مقصورة على البلاغ وإيصال الحق إلى الناس، وليسوا مسئولين عن هدايتهم واعتناقهم للدين واعتقادهم الحق، فالمهمة هي البلاغ والإرشاد والمناصحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أما الاهتداء والإيمان فليس إلى الرسل ولا الدعاة.
وهذا يؤكد جانبا من جوانب الحرية ألا وهو تحرر الإنسان من كل رقابة بينه وبين خالقه، فالعلاقة مباشرة بين الإنسان وربه من غير واسطة أو تدخل من أحد مهما كانت منزلته، سواء أكان ملكا أو نبيا أو غير ذلك.
ومما يؤكد ذلك في القرآن الكريم ما جاء في حق محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 21، 22] [24] يقول: إنما أرسلتك إليهم مذكرا لتذكرهم نعمتي عندهم، وتعرفهم اللازم لهم، وتعظهم.
وقوله: ﴿ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ يقول: لست عليهم بمسلط، ولا أنت بجبار تحملهم على ما تريد.
يقول: كلهم إلي، ودعهم وحكمي فيهم[25].
 
الثالثة: واقع غير المسلمين في بلاد المسلمين: عاش الذميون وغيرهم في كنف الدولة الإسلامية دون أن يتعرض أحد لعقائدهم ودياناتهم، بل لقد جاء في الكتاب الذي كتبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أول قدومه المدينة ليرسم به منهجا ودستورا في التعامل: ((ومن تبعنا من يهود فإنه له النصرة والأسوة..
لليهود دينهم وللمسلمين دينهم..
وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم))[26]، وأقرهم على دينهم وأموالهم كما كان الحال مشابها مع نصارى نجران.
 
وصحابة الرسول من بعده ساروا على طريقه في معاملة غير المسلمين، فكان من أقوال خليفته أبي بكر رضي الله عنه لبعض قواده: " أنتم سوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له ".
ومن وصايا الخليفة الثاني عمر: " أوصي بأهل الذمة خيرا أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم، وألا يكلفوا فوق طاقتهم ".
ومن أقوال علي الخليفة الرابع: "من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا"[27].
وتاريخ الإسلام الطويل شاهد على أن الشريعة وأهلها قد كفلوا لأتباع الأديان الذين يعيشون في ظل الإسلام البقاء على عقائدهم ودياناتهم، ولم يرغم أحد على اعتناق الإسلام.
 
ومعلوم لدى القاصي والداني أن هذا لم يكن موقف ضعف من دولة الإسلام، بل كان هذا هو مبدأها حتى حين كانت في أوج قوتها أمة فتية قادرة، ولو أرادت أن تفرض على الأفراد عقيدتها بالقوة القاهرة لكان ذلك في مقدورها، لكنها لم تفعل.
 
الرابعة: المسلم إذا تزوج كتابية، فإنه لا يلزمها بالتخلي عن دينها والدخول في الإسلام، بل لها الحق الكامل في البقاء على ديانتها وحقوق الزوجية محفوظة لها كاملة.

[1] التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي 1/ 588.

[2] التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي 1/ 588.

[3] مجموع الفتاوى لابن تيمية 10/ 152.

[4] القاموس الفقهي د.
سعدي أبو حبيب ص 133.

[5] يراجع مجمل اللغة لابن فارس ولسان العرب لابن منظور وتاج العروس للزبيدي مادة دان.

[6] [البقرة: 256].

[7] التحرير والتنوير لابن عاشور 3/ 26.

[8] سورة يونس:99

[9] في ظلال القرآن 1/ 291.

[10] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، المؤلف: محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (المتوفى: 1393ه)، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت – لبنان، عام النشر: 1415 ه- - 1995 م.
محمد الأمين الشنقيطي (1393 ه) الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي، ولقبه آبّا بتشديد الباء من الإباء.
ولد عام خمس وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة بشنقيط، من أعمال دولة موريتانيا، وتعلم بها على يد مشايخ عصره منهم: الشيخ أحمد بن محمد المختار والعلامة أحمد بن عمر والفقيه محمد بن زيدان والعلامة الكبير أحمد فال.
حج سنة سبع وستين وثلاثمائة وألف للهجرة، واستقر مدرسا في كلية الشريعة واللغة العربية في الرياض، وأخيرا في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
كان رحمه الله يتمتع بأخلاق ومزايا فاضلة أكسبته الثقة والاحترام في أوساط أولي الأمر وكبار أهل العلم، وكان أديبا ضليعا.
تلقى العلم على يديه أفواج لا يحصون من طلاب العلم ومن أبرزهم: الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ محمد عطية سالم والشيخ محمد أمان الجامي وغيرهم كثير.
(إتحاف النبلاء بسير العلماء (1/ 117 - 147) والمستدرك على معجم المؤلفين (607).

[11] سورة الكهف:29

[12] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (ج 1 - ص 475).

[13] مناظرة بين الإسلام والنصرانية ص 337.

[14] بن جبرين: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين من آل رشيد من قبيلة بني زيد، ولد عام (1353 هـ الموافق 1933 – 13 يوليو 2009) في إحدى قرى القويعية، وتوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض يوم الاثنين 20 رجب 1430 هـ عن عمر يقارب 77 سنة بعد أن عانى من المرض.

[15] حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول للفوزان ص 204.

[16] الفقه الإسلامي وأدلته 8/ 6209.
[16] تفسير المراغي 9/ 208.

[17] أَبو زُهْرة (1316 - 1394 ه- = 1898 - 1974 م) محمد بن أحمد أبو زهرة: أكبر علماء الشريعة الإسلامية في عصره.
مولده بمدينة المحلة الكبرى وتربى بالجامع الأحمدي وتعلم بمدرسة القضاء الشرعي (1916 - 1925) وتولى تدريس العلوم الشرعية والعربية ثلاث سنوات، وعلم في المدارس الثانوية سنتين ونصفا.
وبدأ اتجاهه إلى البحث العلمي في كلية أصول الدين (1933) وعين أستاذا محاضرا للدراسات العليا في الجامعة (1935) وعضوا للمجلس الأعلى للبحوث العلمية.
وكان وكيلا لكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ووكيلا لمعهد الدراسات الإسلامية وأصدر من تأليفه أكثر من 40 كتابا، وكانت وفاته بالقاهرة.
الأعلام للزركشي ( ج 6 - ص 25).

[18] زهرة التفاسير 2/ 948.

[19] سورة يونس:90-91.

[20] تسهيل العقيدة الإسلامية لابن جبرين ص 602.

[21] محاسن التأويل (ج 6 - ص 58).

[22] سورة غافر:85.

[23] تفسير القرآن العظيم (ج 7 - ص 160).

[24] سورة الغاشية:21-22.

[25] جامع البيان في تأويل القرآن (ج 24 - ص 389).

[26] سيرة ابن هشام ج- 2 ص 148 - 149 وتاريخ ابن كثير ج- 3 ص 246 - 247.

[27] راجع نصب الراية 3/ 381.

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير