نهضتُ إلى نفسي لأعرفَ خالقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نهضتُ إلى نفسي لأعرفَ خالقي | كما جاءَ في التنزيلِ والسنة ِ المثلى |
فلم أر إلا العجز لم أر غيره | فأعرضتُ عنهُ وارتحلتُ إلى المجلى |
على رفرفِ الياقوتِ والدر قاصداً | وذلك عند العقل غايتنا السُّفلى |
فلما بدت للعين سبحة ُ ذاته | سجدتُ لها ذُلاً فقالت لنا أهلا |
وشالتْ ستورَ الحجبِ عنْ عينِ عقلنا | فشاهدتُ مرئياً بلا مقلة نجلا |
وقلتُ لها من أنتِ قالتْ وجودكمْ | فكنت لها أهلاً وكانت لنا بعلا |
فأولدني من كلِّ سترٍ مُحجب | وأوردني من ذلك المورد الأجلى |
لذاك أحب المصطفى سيّد الورى | كما جاءَ بالحلواءِ والعسلِ الأحلى |