هذي المنازلُ والفؤادُ الساري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هذي المنازلُ والفؤادُ الساري | فيها بحكم تصرُّف الأقدار |
دارتْ بهِ الأفلاكُ في فسحاتها | والكونُ في الأدوار بالأكوارِ |
فإذا تحل بمنزل تهفو له | شوقاً إليه مطارحُ الأنوار |
فيمدّها بالفيض في غَسَقِ الدُّجى | حتى يشمِّر عسكرُ الأسحارِ |
للانتقالِ من البسيطة ِ قاصداً | جهة اليمينِ ومغربَ الأسرارِ |
ويحلّ إرديسُ العليُّ بوحهِ | في أثر ذاك العسكرِ الجرارِ |
يخفى على عينِ المشاهد نوره | كالشمسِ تنفي سطوة َ الأقمارِ |
فالزمهريرُ معَ الأثيرِ تحكما | بالبردِ والتسخين في الأطوار |