إني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ | بذلُ الذي ملكتْ كفِّي من المهَجِ |
لوجه ربي إنْ جاد الإله على | قلبي بمعرفة ِ الأوزانِ والدرجِ |
في العلمِ بالله إلا بالغير انّ لنا | نفساً قدِ اعتادتِ التنزيهَ في الفرجِ |
ما بينَ أطباقِ أفلاكٍ مزينة ٍ | بزينة ِ اللهِ في التأديبِ والدلجِ |
إني أسيرُ إليهِ وهوَ يطلبني | في كلِّ حالٍ بسرٍّ غيرِ منزعج |
وذاك أني في سيري أشاهدُهُ | يسيرُ بي نحو ذاتي سيرض مبتهجِ |
في كلِّ حالٍ فيفنيني مشاهدة | عني وما عندنا في ذاكَ منْ حرجِ |
لم يبقَ عقلٌ ولا حسٌّ أحسُّ به | فيرحم الغصنَ ما في اللدنِ من عوجِ |
أومت إليَّ وقد ظلتْ محفتها | بكفها والذي في الطرفِ من غنجِ |
لا تركبنَّ بحاراً لستَ تعرفها | فقدْ تلاطمتِ الأمواجُ في اللججِ |
واثبت على السيفِ إن السيفَ مرحمة ٌ | ولا تَوسَّط فإنَّ الهلكَ في الثبج |
قدْ ضفتُ ذرعاً بما تأتي شكايتُهُ | فهل لديكمْ بما يشكوهُ منْ فرجِ |