يساعد تعظيم الإزار ردائي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يساعد تعظيم الإزار ردائي | بتكبيره فالقول قول إمائي |
كنفسي ومالي من صفاتٍ تنزهتْ | عن الكيفِ والتشبيه فهو مرائي |
يرى ناظري فيها الوجودَ بأسرِه | وذلك عند الكشفِ كشفِ غطائي |
فقلتُ ومن قد جاد لي بعطائه | فقال لي المطلوب ذاك عطائي |
فخفتُ على نفسي لسبحة َ وجهه | فجاد على نفسي بأخصَرَ ماءِ |
من العلم ما يحيى به ما أماته | يفكر جهلي إذ وفى لوفائي |
أنا عبده ما بين عالٍ وسافلٍ | كما هو في أرض له وسماء |
فيوقفني ما بين نورٍ وظلمة ٍ | بما كان عندي من سناً وسناءش |
ويشهدني حباً لنا وعناية ً | بما أنا فيه من حياً وحياء |
فنوري كنور الزبرقان إذا بدا | ملاء بما يعطيه نورُ ذُكاء |
فأصبحتَ في عيشٍ هنيءٍ وغبطة ٍ | يقلبني فيه رخاءُ رخائي |
فيخدمني من كان إذ كنت في الثرى | بجانب ذاتي خدمة ً لثرائي |
ألا ليت شعري هل أرى رسم دارِ من | يرى ذا هوى فيه صريعُ هواء |
من أجل سلامٍ ساقه في هبوبه | من الملإِ الأعلى من النجباءِ |