أرشيف الشعر العربي

هريقي منْ دموعكِ أو افيقي

هريقي منْ دموعكِ أو افيقي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هريقي منْ دموعكِ أو افيقي وصبراً انْ اطقتِ ولنْ تطيقي
وقُولي إنّ خَيرَ بَني سُلَيْمٍ وفارسهمْ بصحراءِ العقيقِ
وانّي والبكا منْ بعدِ صخرٍ كسالكة ٍ سوى قصدِ الطَّريقِ
فلا وابيكَ ما سلَّبتُ صدري بفاحِشَة ٍ أتَيْتَ وَلا عُقُوقِ
ولكنّي وجدتُّ الصَّبرَ خيراً مِنَ النّعلَينِ والرّأسِ الحَليقِ
ألا هَلْ تَرْجِعَنْ لَنا اللّيالي وايَّامٌ لنا بلوى الشَّقيقِ
ألا يا لَهْفَ نَفسي بَعدَ عَيشٍ لنا بندى المختَّمِ والمضيقِ
واذْ فينا فوارسُ كلِ هيجا إذا فَزِعُوا وفتيانُ الخُروقِ
إذا ما الحرْبُ صَلْصَلَ ناجِذاها وفاجاها الكماة ُ لدى البروقِ
واذْ فينا معاوية ُ بنُ عمرٍو على ادماءَ كالجملِ الفنيقِ
فبَكّيهِ فَقَدْ وَلّى حَميداً أصِيلَ الرّأيِ محمُودَ الصّديقِ
هو الرُّزءْ المبينُ لا كباسٌ عَظيمُ الرّأيِ يَحْلُمُ بالنّعيقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخنساء) .

مرهتْ عيني فعيني

الا لا ارى في النَّاسِ مثلَ معاويهْ

عينيّ جودا بدَمعٍ غيرِ منزُورِ

لمّا رأيْتُ البَدْرَ أظْلَمَ كاسِفاً

ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا


مشكاة أسفل ٣