أرشيف الشعر العربي

ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا

ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا كُلَّ يَوْمٍ يَنالُ مِنّا شَريفَا
مولَعاً بالسَّراة ِ مِنّا، فَما يأخذُ خذُ الاَّ المهذَّبَ الغطريفا
فلَوَ انّ المَنُونَ تَعْدِلُ فينَا فتنالُ الشَّريفَ والمشروفا
كان في الحقّ أن يعودَ لَنا المَوْتُ وأنْ لا نَسُومَهُ تَسْويفَا
ايُّها الموتُ لو تجافيتَ عنْ صخرٍ م لالفيتهُ نقياً عفيفا
عاشَ خمسينَ حِجّة ً يُنكرُ المُنكَرَ م فينا ويبذلُ المعروفا
رحمة ُ اللهِ والسَّلامُ عليهِ وسَقَى قَبرَهُ الرّبيعُ خَريفَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخنساء) .

تَقولُ نِساءٌ: شِبتِ من غيرِ كَبْرَة ٍ،

لعمري وما عمري عليَّ بهيّنٍ

بكَتْ عيني وعاوَدَتِ السُّهودا

يا صَخْرُ! مَن لحَوَادِثِ الدّهرِ

يا عينِ جودي بالدّموعِ السُّجولْ


مشكاة أسفل ٢