ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما لِذا المَوْتِ لا يَزالُ مُخيفَا | كُلَّ يَوْمٍ يَنالُ مِنّا شَريفَا |
مولَعاً بالسَّراة ِ مِنّا، فَما يأخذُ | خذُ الاَّ المهذَّبَ الغطريفا |
فلَوَ انّ المَنُونَ تَعْدِلُ فينَا | فتنالُ الشَّريفَ والمشروفا |
كان في الحقّ أن يعودَ لَنا المَوْتُ | وأنْ لا نَسُومَهُ تَسْويفَا |
ايُّها الموتُ لو تجافيتَ عنْ صخرٍ | م لالفيتهُ نقياً عفيفا |
عاشَ خمسينَ حِجّة ً يُنكرُ المُنكَرَ | م فينا ويبذلُ المعروفا |
رحمة ُ اللهِ والسَّلامُ عليهِ | وسَقَى قَبرَهُ الرّبيعُ خَريفَا |