تذّكّرْتُ صَخْراً إذْ تَغَنّتْ حمامَة ٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تذّكّرْتُ صَخْراً إذْ تَغَنّتْ حمامَة ٌ | هَتوفٌ على غُصْنٍ من الأيكِ تَسجعُ |
فظلتُ لها أبكي بدمعِ حزينة ٍ | وقَلْبيَ مِمّا ذَكّرَتْني مُوَجَّعُ |
تذكرني صخراً وقدْ حالَ دونهُ | صَفيحٌ وأحْجارٌ وبَيْداءُ بَلْقَعُ |
ارى الدَّهرَ يرمي ماتطيشُ سهامهُ | وليسَ لمَنْ قد غالَهُ الدّهرُ مَرْجِعُ |
فإنْ كانَ صَخْرُ الجُودِ أصبَحَ ثاوياً | فقدْ كانَ في الدُّنيا يضرُّ وينفعُ |