أرشيف الشعر العربي

تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا

تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا وَأعْلامُ ذي بَقَرٍ أو رُبَاهُ
فَقُلْتُ عَلى طَرَباتِ الهَوَى : عسى الطرف يبلغهم أو كراه
فما لقيّ الحب إلا الجوى وَلا بَلَغَ الطّرْفُ إلاّ قَذاهُ
بذِكرِي أشُمُّ ثَرَى أرْضِهِ عَلى نَأيِهِ، وَبِقَلْبي أرَاهُ
عَسَى مَنْ رَمَى بالمُحبّ الغَرِيـ ـبِ مَرْمًى بَعيداً يُقضِّي نَوَاهُ
وتدنو الديار بسكَّانها تمنّي امرِىء ٍ ما عَرَاكم عَرَاهُ
أصَاحِ تَرَى البَرْقَ في لَمْعِهِ تَخَلُّجَ أيْمٍ يُلَوّي مَطَاهُ
وَقَالُوا: سَنَاهُ عَلى رَامَة ٍ وَيَا بُعْدَ مَوْقِفِنَا مِنْ سَنَاهُ
دَعِ القَلبَ يأرَقُ من ذِكرِهم فقد ذاق من بينهم ما كفاه
فَلا حَطّ إلاّ بِهِمْ رَحْلَهُ وَلا جَادَ إلاّ عَلَيْهِمْ حَيَاهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

أيَا لِلَّهِ! أيُّ هَوًى أضَاءَ

قَدْ يَبْلُغُ الرّجُلُ الجَبَانُ بِمَالِهِ قَدْ يَبْلُغُ الرّجُلُ الجَبَانُ بِمَالِهِ

لا والذي قصد الحجيج لبيته

لِقَاؤكَ جَرّ عَليّ الفِرَاقَا

يُصَافِحُهُ نَشْرُ الخُزَامَى ، كَأنّما


المرئيات-١