تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَلَفّتُّ، وَالرّمْلُ مَا بَيْنَنا | وَأعْلامُ ذي بَقَرٍ أو رُبَاهُ |
فَقُلْتُ عَلى طَرَباتِ الهَوَى : | عسى الطرف يبلغهم أو كراه |
فما لقيّ الحب إلا الجوى | وَلا بَلَغَ الطّرْفُ إلاّ قَذاهُ |
بذِكرِي أشُمُّ ثَرَى أرْضِهِ | عَلى نَأيِهِ، وَبِقَلْبي أرَاهُ |
عَسَى مَنْ رَمَى بالمُحبّ الغَرِيـ | ـبِ مَرْمًى بَعيداً يُقضِّي نَوَاهُ |
وتدنو الديار بسكَّانها | تمنّي امرِىء ٍ ما عَرَاكم عَرَاهُ |
أصَاحِ تَرَى البَرْقَ في لَمْعِهِ | تَخَلُّجَ أيْمٍ يُلَوّي مَطَاهُ |
وَقَالُوا: سَنَاهُ عَلى رَامَة ٍ | وَيَا بُعْدَ مَوْقِفِنَا مِنْ سَنَاهُ |
دَعِ القَلبَ يأرَقُ من ذِكرِهم | فقد ذاق من بينهم ما كفاه |
فَلا حَطّ إلاّ بِهِمْ رَحْلَهُ | وَلا جَادَ إلاّ عَلَيْهِمْ حَيَاهُ |