أرشيف الشعر العربي

قصدت العلى والمكرمات سبيلُ

قصدت العلى والمكرمات سبيلُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قصدت العلى والمكرمات سبيلُ وَطُلاّبُهَا، لَوْلا الكِرَامُ، قَليلُ
وَكُلُّ فَتًى لا يَطلُبُ المَجدَ أعزَلٌ وَكُلُّ عَزِيزٍ لا يَجُودُ ذَلِيلُ
صبغت الأماني بالمعالي فلم تحل على أن ألوان الظنون تحول
فأينَ كَمُوسَى ، وَالرّمَاحُ شَوَارِعٌ إلى الطّعنِ، وَالبِيضُ الرّقاقُ تجولُ
إذا جرّ أذيال العوالي لمعرك فَإنّ جَلابِيبَ التّرَابِ ذُيُولُ
أخُو عَزَمَاتٍ لا يُكَفْكِفُ عَزْمَهُ حذار الأعادي والدماء تسيل
وَلا يَستَكِنُّ الرّوْعُ في طَيّ قَلْبِهِ وَلا يَصْحَبُ الصّمصَامَ، وَهوَ كَليلُ
فَكُلُّ فَلاة ٍ مِنْ نَوَالِكَ لُجّة ٌ وَكُلُّ مَكَانٍ مِن رِماحِكَ غِيلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

نُصَافي المَعَالي، وَالزّمانُ مُعانِدُ

لَكُم لِقْحَة ُ الأرْضِ تَحمونَها

وَقَدْ تَرَكَتْ صَوَارِمُهُمْ بحِجرٍ

لئن قرب الله النوى بعد هذه

قَضَتِ المَنازِلُ يَوْمَ كَاظِمَة ٍ


ساهم - قرآن ١