وَرُبّ يَوْمٍ أخَذْنَا فيهِ لَذّتَنَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَرُبّ يَوْمٍ أخَذْنَا فيهِ لَذّتَنَا | مِنَ الزّمَانِ، بِلا خَوْفٍ وَلا وَجَلِ |
كُنّا نُؤمّلُهُ في الدّهْرِ وَاحِدَة ً | فجاءَنا بالذي يوفي على الأمل |
وَرُبّ لَيْلٍ مَنَعْنَا مِنْ أوَائِلِهِ | إلى الصّبَاحِ جَوَازَ النّوْمِ بالمُقَلِ |
بتنا ضجيعين في ثوب الظلام كما | لف الغُصينين مر الريح الأُصل |
طوراً عناقاً كأنّ القلب من كثب | يَشكُو إلى القَلْبِ ما فيهِ من الغُلَلِ |
وَتَارَة ً رَشَفَاتٌ لا انْقِضَاءَ لهَا | شُرْبَ النّزِيفِ طَوَى عَلاًّ على نَهَلِ |
وَكَمْ سرَقنا، على الأيّامِ، من قُبَلٍ | خوْفَ الرّقيبِ كشُرْبِ الطائرِ الوَجِلِ |