تَشَاهَقْنَ لمّا أنْ رَأيْنَ بِمَفْرِقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَشَاهَقْنَ لمّا أنْ رَأيْنَ بِمَفْرِقي | بَياضاً كأنّ الشّيبَ عندي من البِدَعْ |
وقلن عهدنا فوق عاتق ذا الفتى | رداء من الحوك الرقيق فما صنع |
وَلمْ أرَ عَضْباً عِيبَ مِنهُ صِقَالُهُ | وكان حبيبا للقلوب على الطبع |
وقالوال غلام زين الشيب رأسه | فَبُعْداً لرَأسٍ زَانَهُ الشّيبُ وَالنَّزَعْ |
تَسَلّى الغَوَاني عَنهُ مِن بَعدِ صَبوَة ٍ | وَما أبعَدَ النّبتَ الهَشيمَ مِنَ النُّجَعْ |
وكنَّ يخرقن السجوف اذا بدا | فصرنَ يرقّعن الخروق اذا طلع |