أرشيف المقالات

تفسير: (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)

♦ الآية: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (64).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لتبين لهم الذي اختلفوا فيه ﴾ أَيْ: تُبيِّن للمشركين ما ذهبوا فيه إلى خلاف ما يذهب إليه المسلمون فتقوم الحجَّة عليهم ببيانك وقوله: ﴿ وهدى ﴾ أَيْ: والهداية والرَّحمة للمؤمنين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾، مِنَ الدِّينِ وَالْأَحْكَامِ، ﴿ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾، أَيْ: مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا بَيَانًا وَهُدًى وَرَحْمَةً فَالْهُدَى وَالرَّحْمَةُ عَطْفٌ على قوله: لِتُبَيِّنَ.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢