المرأة والأذكار
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
المرأة والأذكارهناك تقصيرٌ عند الكثير من النساء في ذكرهن لله تعالى، وهذا التقصير إما أن يكون الإهمال التام، أو بذكر الله تعالى في أوقاتٍ دونَ أُخرى.
وطريق العلاج هو معرفة أسباب إهمالهن لهذه العبادة العظيمة لتداركها، وأهم هذه الأسباب هي:
1- الجهل بها:
فأكثر النساء لا يعرفن ما هي الأذكار المطلقة والأذكار المقيدة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أين لها أن تقوم بها؟!
لذا ينبغي للمرأة أن تقرأ في كتب الأذكار حتى تتعلمها.
2- عدم معرفة فوائد الذكر:
والإنسان بطبعه لا يستعمل شيئًا لا يعرف فوائده، فإذا ما عرفت المسلمة فوائد الذكر سارعت للقيام به.
3- عدم معرفة أجر الذكر:
فمعرفة المسلمة لأجر الذكر الذي تقوله، يحمسها ولا شك، ويحفزها لذكر الله تعالى.
روي البخاري ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل).
فمعرفة هذا الأجر الكبير يعين المسلمة على المحافظة عليه، وهكذا في بقية الأذكار.
4- عدم معرفة معناها:
فربما لا تحفظ المسلمة بعض الأذكار لوجود بعض الكلمات الصعبة التي لا تعرف معناها؛ لذا فإنه ينبغي على المسلمة أن تعرف معنى ما تقول، إما بالسؤال أو بالقراءة في كتب الأذكار.
5- الحياة في بيئات لا تعين على ذكر الله أو مصاحبة من لا تهتم بذكر الله تعالى.
6- كثرة الأعباء والأشغال لا تعطي المسلمة فرصة تذكر فيها الله تعالى.
7- كثرة الذنوب ونسيان الموت.
8- التوسع في المباحات والإقبال على الدنيا.
سلسلة المرأة الصالحة، دار الصفوة بالقاهرة، 1437 هـ، 2016 م