أمرٍ مَّرِيج - طرقات على باب التدبر :جزء2 - محمد علي يوسف
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ} [ق:5].وكذلك أمر المكذبين بالحق دومًا..
أمر مريج...
مضطرب
ملتبس
مختلط
مختلف
تلك كلها مرادفات ووجوه لهذا اللفظ القرآني الجامع الذي يلخص حال تلك الفئة من البشر
{بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [ق من الآية:15].
هم دومًا في لبس واختلاط واضطراب واختلاف.
فما بين شك وإلحاد وجحود ولا دينية وعدمية ولاأدرية… إلى آخر تلك الأطروحات المتباينة بمختلف اصطلاحاتها المخترعة وتفاصيلها المتكلفة = يدور المكذبون بالحق الذين لا يتفقون إلا على ذلك التكذيب {كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ} [ق من الآية:14].
ومهما تنوعت فلسفات التكذيب ومبرراته فإنها تشترك كلها في تلك الكلمة الجامعة التي تصف حالهم بدقة كاملة..
كلمة (مريج)!!