أرشيف المقالات

أنت..!!! - محمد علي يوسف

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
كلما أطلَّت على ناظريّ جملة (شاهد ذكرياتك) وطالعت ما كتبته في مثل كل يوم من كل عام مضى وتمنيت أن أعود بالزمن لأنصح ذاتي القديمة وأصحح أخطاءها وأكمل نقصها وأعدل مسارها وأبين لها سذاجة بعض خياراتها أو ربما كثير منها  قلت لنفسي وما يدريك أن ذاتك اليوم هي الأحكم من ذات الأمس وهل ما أنت فيه اليوم إلا نتاج أخطاء الأمس وتجاربه وخياراته الفاشل منها والناجح على حد سواء
وهل ذاتك في الغد سيرضيها كل ما تقوله وتفعله ذاتك اليوم أم أنها أيضا ستجدها ذات مسكينة ساذجة تحتاج إلى التقويم والتصحيح تماما كما تجد أنت ذات الأمس؟!
إنما هي ذاتك بكل ما كان منها وما سيكون
ذات الأمس واليوم والغد هي ببساطة : أنت
وعنهم جميعا ستُسأل..
أعني عنك …
أنت..

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢