بنفس الداء والأفكار! - محمد عطية
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
وما زِلتم بعد كل ما صار، بنفس الداء والأفكار؟!أما إنه من لم يخرج من هذه المحنة بالتجرد من العصبية لأي أحد، وعدم أمان الفتنة على نفسه وبالمثل على كائن من كان، وبالتالي عدم تسليم عقله إلا للحق بدليله دون قائليه وأفعالهم..
من لم يخرج من هذه الفتن بعزمٍ على عدم التوقيع (على بياض) مرةً أخرى لأحد، ولو بلغ والله -فيما يبدو لنا- ما بلغ فليبشر بصدماتٍ متتاليات، وفتنٌ مرجفات يخشى والله أن تذهب بدينه!
دعوا عنكم تلك النبرة البلهاء: "مش معقول فلان يعمل كده..
ومش ممكن عِلَّان يكون ده موقفه..
أنا هتجنن إزاي (فضيلته) يقول كده"..!
يا أيها الذين آمنوا إنما هي أيام الصبر والتمحيص..
اقبلوا الحق واحرصوا عليه..
من أي أحد..
ورُدُّوا الباطل براءة إلى الله..
على أي أحد..
وسلوا الله العافية والثبات بعد كل ذلك..
وأحبُّوا الخير للمسلمين جميعًا قبل كل ذلك..