أرشيف المقالات

الغنائم المحققة للمطلوب في النفس (2)

مدة قراءة المادة : 6 دقائق .
الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في النَّفس (2)


11- الدُّعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ».
قَالَ جَابِرٌ: «فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ»[1].
 
12- الدُّعاء بدعوة ذي النون، (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين):
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ: لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ»[2].
 
13- الدُّعاء في ساعةٍ يوم الجمعة وهو قائم يصلي:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا[3].
 


14- رفع اليدين عند الدُّعاء:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها:عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ»[4].
 
15- الدُّعاء بين الأذان والإقامة
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ»[5].
 
16- السؤال بعد متابعة المؤذن:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قُلْ كَمَا يَقُولُونَ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ فَسَلْ تُعْطَهْ»[6].
 
17- القول إذا استيقظ من الليل: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك...) ثم الدُّعاء:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ [ أي استيقظ] مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الْحَمْدُ لِلهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ»[7].
 


18- دعوة الصائم عند فطره، وحال صيامه حتى يفطر:
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها:
• عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ»[8].
 
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ»[9].
 
19- ذكر الله
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ لا يُرَدُّ دُعَاؤُهُمُ؛ الذَّاكِرُ لِلهِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَالْإِمَامُ الْمُقْسِطُ»[10].
 
20- الدُّعاء
فَضْلُها: إجابة الدعاء.

دَلِيلُها: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].
 

[1] رواه أحمد (14787) وحسنه الألباني.

[2] رواه النسائي في الكبرى (10417) والترمذي (3505) واللفظ له، وأحمد (3505) وصَحَّحَهُ الألباني.

[3] رواه البخاري (935) ومسلم (852).

[4] رواه الترمذي (3556) وصَحَّحَهُ السيوطي والألباني.

[5] رواه أبو داود (521) وصَحَّحَهُ الألباني.

[6] رواه أبو داود (524) والنسائي في الكبرى (9789) وصَحَّحَهُ ابن حبان (1695) والألباني.

[7] رواه البخاري (1154).


[8] رواه ابن ماجه (1753) وصَحَّحَهُ أحمد شاكر.

[9] رواه الترمذي (3598) وابن ماجه (1752) وأحمد (9874) وصَحَّحَهُ ابن الملقن.

[10] رواه بهذا اللفظ البزار في مسنده (15 / 271) برقم (8751) وحسنه الألباني.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣