من هو العالم؟
مدة
قراءة المادة :
22 دقائق
.
من هو العالِم؟حين نتحدث عن العالِم بعلوم الشريعة الإسلامية يتبادر إلى الذهن حدُّه بالمصطلح الفني الذي يبين ما له ارتفاع الكعب في العلم والمعرفة والفهم على غيره من الناس.
وهذا الحد لا يكمل فيه المدح له به شرعًا؛ لأن العالم في شريعتنا مَن جَمَعَ وصفين لا ينفك أحدهما عن الآخر؛ هما: العلم، والعمل بذلك العلم.
فإذا كان له الوصف الأول فقط، فهو عالم مجازًا لا حقيقة؛ لأن فقده للوصف الثاني لا ينجيه عند الله تعالى، ولا يجعل له أثرًا كبيرًا بين الناس في السير إلى الله تعالى، وصبغ الحياة بصبغة الصلاح والاستقامة.
فوظيفة العالم في ديننا لا تقتصر على الإضاءة المعرفية بالمعلومات والآراء، بل لا بد معها من إضاءة أخرى أهم منها؛ وهي الإضاءة العملية؛ بحيث يصير ذلك العالم أسوة حسنة بين الخَلْقِ بأقواله وأعماله ومواقفه.
ولهذا تحدَّث العلماء كثيرًا عن صفات العالم الذي يستحق بها هذا القلب الشريف، وألَّفوا في ذلك مؤلفات خاصة؛ كما صنع الآجري (ت: 360هـ) في "أخلاق العلماء"، والحسين بن المنصور (ت: 1050هـ)، في "آداب العلماء والمتعلمين"، وبعضهم ذكر ذلك في أبواب تصنيفه عن العلم وأهله؛ كما فعل ابن عبدالبر (ت: 463هـ) في كتابه "جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله"؛ فقد ذكر أشياء كثيرة في هذا، ومما ذكره باب بعنوان: "باب من يستحق أن يسمى فقيهًا أو عالمًا حقيقة لا مجازًا، ومن يجوز له الفُتيا عند العلماء"، وابن جماعة (ت: 733هـ) في كتابه "تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم"، وبوَّب "الباب الثاني في أدب العالم في نفسه ومراعاة طالبه ودرسه"، وبعضهم ذكر ذلك في كتب السلوك؛ كما فعل الغزالي (ت: 505هـ) في "إحياء علوم الدين"؛ فقد جعل في كتاب العلم بابًا قال فيه: "الباب السادس في آفات العلم وبيان علامات علماء الآخرة والعلماء السوء".
وقد تتبعتُ في هذه المقالة بعض ما ذكره العلماء في بيان من هو العالم حقًّا عندهم؛ حتى يكون ذلك نبراسًا يُعرَف به العالم حقيقة لا مجازًا.
وقد عَنْوَنْتُ لكل صفة في بيان حد العالم، وذيَّلتها بأقوال العلماء عن تلك الصفة، على النحو الآتي:
أولًا: العمل بالعلم.
ومعنى هذه الصفة: أن يظهر أثر العلم على العالم في وقوفه عند حدود الله، وتنسكه وتألهه، ومعاملته الحسنة مع الآخرين.
1-قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "لا تكون عالمًالم لله فنبلوا، وصاروا أئمة يُقتدَى بهم، وطلبه قوم منهم أولًا لا لله، وحصلوه ثم استفاقوا، وحاسبوا أنفسهم فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق؛ كما قال مجاهد وغيره: طلبنا هذا العلم، وما لنا فيه كبير نية ثم رزق الله النية بعد، وبعضهم يقول: طلبنا هذا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله، فهذا أيضًا حسن، ثم نشروه بنية صالحة.
وقوم طلبوه بنية فاسدة لأجل الدنيا، وليُثنَى عليهم فلهم ما نَوَوا، وترى هذا الضرب لم يستضيئوا بنور العلم، ولا لهم وَقْعٌ في النفوس، ولا لعلمهم كبير نتيجة من العمل، وإنما العالم من يخشى الله تعالى.
وقوم نالوا العلم، وولوا به المناصب، فظلموا، وتركوا التقيد بالعلم، ورك حتى تكون متعلمًا، ولا تكون بالعلم عالمًا حتى تكون به عاملًا"[1].
2-وقال الحسن البصري: "العالم الذي وافق علمُه عملَه، ومن خالف علمه عمله فذلك رَاوِيَةُ أحاديثَ سمع شيئًا فقاله"[2].
وقال أيضًا: "لا تكن ممن يجمع علم العلماء، وطرائف الحكماء، ويجري في العمل مجرى السفهاء"[3].
3- وقال إبراهيم الخواص: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العالم من اتبع العلم، واستعمله، واقتدى بالسنن، وإن كان قليل العلم"[4].
4- وقال التستري: "كل عالم أُعطِيَ علم الشر، وليس هو مجانبًا للشر، فليس بعالم، ومن أُعطِيَ علم الطاعات وهو غير عامل بها، فليس بعالم، وقد سأل رجل سهلًا، فقال: يا أبا محمد، إلى من تأمرني أن أجلس إليه؟ فقال: إلى من تحملك جوارحه لا لسانه"[5].
5- وقال الطبري: "وإنما العالم العامل بعلمه، وأما إذا خالف عمله علمه، فهو في معاني الجهَّال"[6].
6- وقال الزجاج: "العالم إنما يقال له عالم، إذا عمِل بما علِم، وإن لم يعمل بعلمه، فليس بعالم؛ لأن من ليس له من علمه منفعة، فهو والجاهل سواء"[7].
7- وقال السمرقندي: "وكل عالم لا يعمل بعلمه فليس بعالم؛ لأنه يتعلم العلم لكي ينتفع به، فإذا لم ينتفع به فكأنه لم يتعلم"[8].
8- وقال ابن عبدالبر: "وكان يُقال: لا يكون الرجل عالمًا حتى تكون فيه ثلاث خِصال: لا يحتقر مَن دونه في العلم، ولا يحسد مَن فوقه في العلم، ولا يأخذ على علمه ثمنًا"[9].
9- وقال القرطبي: "الرَّبَّانيُّ: العالم بدين الرب الذي يعمل بعلمه؛ لأنه إذا لم يعمل بعلمه فليس بعالم"[10].
10-وقال ابن الوزير: "إنما العلماء العاملون"[11].
11-وقال ابن المقفع: "فالعلم لا يتم إلا بالعمل، وهو كالشجرة والعمل به كالثمرة، وإنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به، وإن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالمًا، ولو أن رجلًا كان عالمًا بطريقٍ مخوفٍ، ثم سلكه على علمٍ به سُمِّيَ جاهلًا، ولعله إن حاسب نفسه، وجدها قد ركبت أهواء هجمت بها فيما هو أعرف بضررها فيه وأذاها من ذلك السالك في الطريق المخوف الذي قد جهِله"[12].
ثانيًا: خشية الله تعالى في السر والعلن.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
وعند هذه الآية ذكر أهل العلم أن صفة الخشية دليل العلم: فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ليس العلم من كثرة الحديث، ولكن العلم من الخشية"[13].
وعن مسروق قال: "كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلًا أن يعجب بعمله"[14].
وقال مالك: "إن حقًّا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعًا لأثر من مضى قبله"[15].
وعن صالح أبي الخليل رضي الله عنه في قوله: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، قال: "أعلمهم بالله أشدهم له خشية"[16].
وعن العباس العمي قال: "بلغني أن داود عليه السلام قال: سبحانك تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السماوات والأرض، فأقرب خلقك إليك أشدهم لك خشية، وما علم مَن لم يخشَك، وما حكمة من لم يُطِعْ أمرك"[17].
"وروى ابن بطة عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى: أن الفقه ليس بسعة الهذر وكثرة الرواية، إنما الفقه خشية الله"[18].
ومن الأقوال في ذلك في العالم:
1-قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إنما العلماء يخشون الله من عباده"[19].
2-وقال الربيع بن أنس: "من لم يخشَ الله فليس بعالم"[20].
3- وقال الشعبي: "العالم من خاف الله"[21].
4-وقال أبو حيان التيمي: "العلماء ثلاثة: عالم بالله وبأمر الله، وعالم بالله وليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله وليس بعالم بالله؛ فأما العالم بالله وبأمره، فذلك الخائف لله، العالم بسنته وحدوده وفرائضه، وأما العالم بالله وليس العالم بأمر الله، فذلك الخائف لله، وليس بعالم بسنته ولا حدوده ولا فرائضه، وأما العالم بأمر الله وليس بعالم بالله، فذلك العالم بسنته وحدوده وفرائضه، وليس بخائف له"[22].
5-وقال عطاء: "من خشِيَ الله فهو عالم"[23].
6- وقال يحيى بن أبي كثير: "العالم من خَشِيَ الله"[24].
7-وقال الذهبي عن هشام الدستوائي: "كان السلف يطلبون الع
بوا الكبائر والفواحش، فتبًّا لهم، فما هؤلاء بعلماء.
وبعضهم لم يتَّقِ الله في علمه، بل ركب الحيل، وأفتى بالرخص، وروى الشاذ من الأخبار، وبعضهم اجترأ على الله، ووضع الأحاديث فهتكه الله، وذهب علمه، وصار زاده إلى النار، وهؤلاء الأقسام كلهم رَوَوا من العلم شيئًا كبيرًا، وتضلعوا منه في الجملة فخلف من بعدهم خلف بان نقصُهم في العلم والعمل، وتلاهم قوم انتموا إلى العلم في الظاهر، ولم يتقنوا منه سوى نزر يسير أوهموا به أنهم علماء فضلاء، ولم يدرِ في أذهانهم قط أنهم يتقربون به إلى الله؛ لأنهم ما رأوا شيخًا يُقتدَى به في العلم، فصاروا همجًا رَعَاعًا، غاية المدرس منهم أن يحصِّل كتبًا مثمَّنة، يخزنها وينظر فيها يومًا ما، فيصحف ما يورده، ولا يقرره، فنسأل الله النجاة والعفو، كما قال بعضهم: ما أنا عالم، ولا رأيت عالِمًا"[25].
ثالثًا: الثبات في الفتن والشبهات والتمييز بين المشتبهات.
1-قال ابن القيم: "الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشُّبَهِ بعدد أمواج البحر، ما أزالت يقينه، ولا قدحت فيه شكًّا؛ لأنه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات، بل إذا وردت عليه ردَّها حرس العلم وجيشه مغلولة مغلوبة"[26].
2- وقال ابن الوزير: "وما أحسن قول العلامة ابن عبدالسلام في كتابه القواعد: إن العالم هو من يعرف البيِّنَ والشبهة، وليس في مقدوره أن يجعل الشبهة من البينات، والبينات من المتشابهات"[27].
رابعًا: الدوران مع الحق حيث كان.
قال محمد بن حسين الفقيه: "العالم هو الذي يقف عند ما شرعه الله ورسوله، ولم يتجاوزه إلى رأي أحدٍ من الناس كائنًا من كان"[28].
خامسًا: تعظيم الكتاب والسنة.
قال ابن باز: "إنما العلماء هم الذين يعظِّمون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ويرجعون إليهما في كل شيء، هؤلاء هم أهل العلم"[29].
سادسًا: اتباع الأثر.
قال ابن عبدالبر: "وإنما العلماء أهل الأثر والتفقه فيه، ويتفاضلون فيه بالإتقان والميز والفهم"[30].
سابعًا: ترك الأخذ بالشاذ من العلم.
قال عبدالرحمن بن مهدي: "لا يكون إمامًا في العلم من أخذ بالشاذ من العلم، ولا يكون إمامًا في العلم من روى عن كل أحد، ولا يكون إمامًا في العلم من روى كل ما سمع"[31].
ثامنًا: تهيُّب الجواب عند السؤال.
قال أبو حفص النيسابوري: "العالم هو الذي يخاف عند السؤال أن يُقال له يوم القيامة: من أين أجبت؟"[32]، وكان إبراهيم التيمي إذا سُئل عن مسألة يبكي ويقول: لم تجدوا غيري حتى احتجتم إليَّ[33].
تاسعًا: كونه محلًّا للقدوة للناس كافة.
قال الغزالي: "وإنما العالم المعروف هو الذي يقتدي به الناس كافة، فغير العالم إذا أظهر بعض الطاعات ربما نُسب إلى الرياء والنفاق، وذموه ولم يقتدوا به، فليس له الإظهار من غير فائدة، وإنما يصح الإظهار بنية القدوة ممن هو في محل القدوة على من هو في محل الاقتداء به"[34].
عاشرًا: كثرة صوابه على خطئه.
1-قال الحسن: "لو أن العالم كلما قال أحسن وأصاب، لأوشك أن يجن من العجب، وإنما العالم من يكثر صوابه"[35].
2-وقال ابن عبدالبر: "عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول: ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه، ذهب نقصه لفضله، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله، وقال غيره: لا يسلم العالم من الخطأ، فمن أخطأ قليلًا وأصاب كثيرًا، فهو عالم، ومن أصاب قليلًا وأخطأ كثيرًا، فهو جاهل"[36].
الحادي عشر: معرفة أسرار الشريعة والغوص في مقاصد الأقوال والأفعال.
قال الغزالي: "...
ثم إذا قلَّد صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم في تلقِّي أقواله وأفعاله بالقبول، فينبغي أن يكون حريصًا على فهم أسراره؛ فإن المقلِّد إنما يفعل الفعل؛ لأن صاحب الشرع صلى الله عليه وسلم فعله، وفعله لا بد وأن يكون لسرٍّ فيه، فينبغي أن يكون شديد البحث عن أسرار الأعمال والأقوال؛ فإنه إن اكتفى بحفظ ما يقال كان وعاء للعلم ولا يكون عالمًا؛ ولذلك كان يقال: فلان من أوعية العلم، فلا يسمى عالمًا إذا كان شأنه الحفظ من غير اطلاع على الحكم والأسرار"[37].
الثاني عشر: الحرص المستمر على اكتساب العلم وكتابته، وجمع العلوم، ومعرفة اختلاف العلماء.
1-قال ابن المبارك: "لا يزال المرء عالمًا ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل"[38].
2- وقال ابن أبي غسان: "لا تزال عالمًا ما كنت متعلمًا، فإذا استغنيت كنت جاهلًا"[39].
3- وقال عمر مولى غفرة: "لا يزال العالم عالمًا مالم يجسر في الأمور برأيه، ولم يستحِ أن يمشي إلى من هو أعلم منه"[40].
4- وقال ابن عبدالبر: "وقيل للقمان: أي الناس أغنى؟ قال: من رضيَ بما أوتي، قالوا: فأيهم أعلم؟ قال: من ازداد من علم الناس إلى علمه.
وعن كعب: أن موسى قال: يا رب، أي عبادك أعلم؟ قال: عالم غرثان العلم، قال ابن وهب: يريد الذي لا يشبع من العلم"[41].
5-وقال معاوية بن قرة: "من لم يكتب العلم فلا تعدوه عالمًا"[42].
6-وقال بعض العلماء: "من أراد أن يكون حافظًا، نظر في فن واحد من العلم، ومن أراد أن يكون عالمًا، أخذ من كل علم بنصيب"[43].
7-وقال سعيد بن أبي عروبة: "من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالمًا"[44].
الثالث عشر: إيثار الآخرة على الدنيا.
قال ابن رجب: "قال ابن الجوزي في المقتبس: سمعت الوزير يقول في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ [القصص: 80].
قال: إيثار ثواب الآجل على العاجل حالة العلماء، فمن كان هكذا فهو عالم، ومن آثر العاجل على الآجل فليس بعالم"[45].
هذا ما تيسر جمعه في هذا الموضوع، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم النافع، والعمل الصالح، وأن يجعل ما علمناه حجة لنا لا علينا.
[1] روضة العقلاء (ص: 35).
[2] جامع بيان العلم وفضله (1/ 698).
[3] إحياء علوم الدين (1/ 59).
[4] الاعتصام للشاطبي (1/ 167).
[5] تفسير التستري (ص: 80).
[6] تفسير الطبري (2/ 456).
[7] تفسير السمرقندي (1/ 226)، وينظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج (1/ 436).
[8] تفسير السمرقندي (1/ 80).
[9] جامع بيان العلم وفضله (1/ 131).
[10] تفسير القرطبي (4/ 122)، وينظر: معاني القرآن للنحاس (1/ 428).
[11] العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (9/ 286).
[12] كليلة ودمنة (ص: 62).
[13] الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 20).
[14] الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 20).
[15] الآداب الشرعية والمنح المرعية (2/ 45).
[16] الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 20).
[17] الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 21).
[18] الآداب الشرعية والمنح المرعية (2/ 45).
[19] تنوير المقباس من تفسير ابن عباس (ص: 366).
[20] زاد المسير في علم التفسير (3/ 510).
[21] فتح القدير للشوكاني (4/ 399).
[22] جامع بيان العلم وفضله (2/ 48).
[23] جامع بيان العلم وفضله (2/ 48).
[24] الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 20).
[25] سير أعلام النبلاء (6/ 570).
[26] مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/ 140).
[27] العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (5/ 339).
[28] الكشف المبدي (ص: 69).
[29] مجموع فتاوى ابن باز (6/ 26).
[30] جامع بيان العلم وفضله (2/ 95).
[31] جامع بيان العلم وفضله (2/ 48).
[32] شرح البخاري للسفيري (2/ 210).
[33] إحياء علوم الدين (1/ 70).
[34] إحياء علوم الدين (3/ 318).
[35] محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء (1/ 72).
[36] جامع بيان العلم وفضله (2/ 48).
[37] إحياء علوم الدين (1/ 78).
[38] إحياء علوم الدين (1/ 59).
[39] جامع بيان العلم وفضله (1/ 96).
[40] جامع بيان العلم وفضله (1/ 127).
[41] جامع بيان العلم وفضله (2/ 43).
[42] جامع بيان العلم وفضله (2/ 43).
[43] جامع بيان العلم وفضله (1/ 130).
[44] جامع بيان العلم وفضله (2/ 47).
[45] تفسير ابن رجب الحنبلي (2/ 65).