نحن في حاجة إلى بناء الفكر السياسي المتكامل الذي ينطلق من تراثنا الحضاري التاريخي والذي لا ينسى حقيقة الإنسانية المعاصرة بما قدمته من منجزات
لا ينبغي أن ينقل حكم شرعي عن أحد من أهل العلم إلا بعد تحققه والتثبت؛ لأنه مخبر عن حكم الله، فإياكم والتساهل؛ فإنه مظنة الخروج عن الطريق الواضح إلى البنيات
الإنسان أشرُّ حيوان في شهواته، وأبرعه حيلة في الوصول إليها
إن الله خلق آدم على صورته، واستخلفه فى هذه الأرض ليكون نائباً عنه، ومكنه منها، بل كلفه أن ينشط فى استغلال خيرها وامتلاك أمرها، ووصاه أن يحترم أصله الإلهى العريق، فلا يتدلى عنه إلى نزعات الطين، ووساوس الشياطين
عليه الصلاة والسلام
من الموافقات العجيبة، أن اسم أم النبي ﷺ: آمنة، والقابلة: الشفاء، والحاضنة: بركة، والمرضعة: ثويبة وحليمة السعدية
وفي هذا يقول الشامي- سبل الهدى والرشاد-:( وينعقد في سلك هذا النظام ما هيأ الله تعالى له ﷺ من أسماء مربيه، ففي الوالدة والقابلة: الأمن والشفاء، وفي اسم الحاضنة: البركة والنماء، وفي مرضعتيه ﷺ: الثواب والحلم والسعد) 403/1
كان من عجائب صنع الله أن الفتح الإسلامي جاء في عهد المقوقس، فجعل الله قلب هذا الرجل مفتاح القفل القبطي
▪️قال سفيان الثوري :
من لعب بعمره ضيع أيام حرثه ، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده
[حفظ العمر لابن الجوزي ٦٥]
وجب على طلاب الكمال وأهل المروءة أن يتحصنوا بمثلهم العليا، وأن يلتمسوا السلوى فى ظلها
وأن يجدوا فى ذلك عزاء لا يجده الشطار والفجار فى الرضى بمآربهم الدنيا
من انتسب إلى الكريم لم يخشَ الفاقة، ومن انتمى إلى العزيز لم يرضَ الذلَّة
قال الجاحظ في افتتاح كتابه البيان والتبيين:
اللهمّ إنّا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلّف لما لا نُحسن كما نعوذ بك من الُعجب بما نُحسن، ونعوذ بك من السّلاطة والهذر، كما نعوذ بك من العيّ والحصر وقديما ما تعوذوا بالله من شرهما، وتضرعوا إلى الله في السلامة منهما
البيان والتبيين ٣/١