وإذا كان الإيغال في الأعمال من شأنه في العادة أن يورث الكلل والكراهية والانقطاع في القلوب؛ كان مكروهاً؛ لأنه على خلاف وضع الشريعة، فلم ينبغ أن يدخل فيه على ذلك الوجه
التوبة كما ترفع اثر الذنب في الحال بالإقلاع عنه وفي المستقبل بالعزم على أن لا يعود فكذلك ترفع أثره في الماضي
لا يستعبدك الخوف فتكون كمن خافوا الشيطان فعبدوه
من علم قرب الرحيل عن مكة، استكثر من الطواف
إن تجدد الحياة ينبع قبل كل شىء من داخل النفس
إذا استقبلت العالم بالنفسِ الواسعة, رأيت حقائق السرورِ تزيد وتتسع, وحقائق الهموم تصغر وتضيق
حظوظ الزوجات حظوظ الأزواج في الدنيا ومهما حاول الزوج حسن الاختيار فإن حظَّه في زوجته من صنع الأقدار
فعلى الناس أن يتصفحوا كتاب الكون المفتوح ليعرفوا من حقائقه ما يزيدهم بخالقه إعجابا وإيمانا وما يزيدهم فى هذا العالم رسوخا وإتقانا
فالإنسان يعينه على الحق أن يرتقب الخير من فعله، ويزجره عن الشر أن يتوقع الدواهي من ارتكابه
رأينا جماعة من المتصوفة والعلماء يغشون الولاة لأجل نيل ما في أيديهم فمنهم من يداهن ويرائي ومنهم من يمدح بما لا يجوز ومنهم من يسكت عن منكرات
