أصعب شيء على المصلين في هذه الأيام سماع أكثر خطباء المساجد يوم الجمعة
من آمن بمراقبة الله لم يكن من المخادعين،ومن آمن برزقه لم يكن من الطامعين ومن آمن بعدالته لم يكن من الظالمين، ومن آمن بوعده لم يكن من المتقاعسين، ومن آمن بوعيده لم يكن من المخالفين
المريض الذي يفرح بأن ينكسر إناؤه الذي فيه دواؤه حتى يتخلص من ألم شربه لا يُرجى شفاؤه
لم يتفرَّد محمد صلى الله عليه وسلم بأنه يمثِّل الكمال الإنساني المطلق من جميع نواحيه فحسب، بل هو يمثل النجاح المعجز، في تربية النماذج الإنسانية الكاملة من الأفراد، والأمة الإنسانية الكاملة من بين الشعوب، فمن مثل محمد صلوات الله وسلامه عليه؟ من مثل محمد؟
حبان لا يجتمعان في وقت واحد: حب الله، وحب المعاصي
إن الإسلام سد الثغرات التى تتوقع فأمر القادرين أن يحملوا العاجزين فورا وأن يبلغوا فى النفقة الحد الأدنى الذى يشفى العلة ويحسم الألم
إنما القلب أساس المؤمن، وإن المؤمن ينبع من قلبه لا من غيره، متى كان هذا القلب خاشعًا لله وللحق
وأهم المطالب في الفقه التدرب في مآخذ الظنون في مجال الأحكام، وهذا هو الذي يسمى فقه النفس وهو أنفس صفات علماء الشريعة
الحاضر القريب الماثل بين يديك، ونفسك هذه التى بين جنبيك، والظروف الباسمة أو الكالحة التى تلتف حواليك، هى وحدها الدعائم التى يتمخض عنها مستقبلك
حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان