نداءات الرحمن لأهل الإيمان 16


الحلقة مفرغة

الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئاً.

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

ثم أما بعد: أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إننا مع نداءات الرحمن لأهل الإيمان.

وبما أننا مؤمنون والحمد لله على نعمة الإسلام فنحن منادون من قبل مولانا عز وجل، وقد كان نداء الأمس هو قول الله عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:130].

فعرفنا أنه نادانا بوصفنا مؤمنين، ونحن أولياؤه وهو ولينا، وقد نادانا لينهانا عن أكل الربا؛ لما فيه من المفاسد والمضار التي تعود على الفرد والجماعة على حدٍ سواء، وأمرنا بتقواه، أي: بالخوف منه، حتى نطيعه ولا نعصيه، فتتم ولايتنا لله عز وجل، وحينئذ نفلح في الفوز بالجنة بعد النجاة من النار، ومن باب التذكير لمن نسي أذكركم أن ربا الجاهلية أرحم وأخف من ربا البنوك اليهودية، فقد كان ربا الجاهلية إذا احتاج أحدهم إلى دراهم أو دنانير يأتي إلى أحد الأغنياء فيقول: أقرضني كذا إلى شهر أو إلى موسم كذا فيقرضه مجاناً بلا مقابل، فإذا حل الأجل وعجز المستدين عن السداد قال لصاحبه: أخر وزد زيادة معقولة. وأما ربا البنوك اليوم فسواء أتيته بالنقد في أجله أو لم تأت فالزيادة حتمية، وقد بلغنا أنك إذا استدنت ألفاً يعطيك تسعمائة وخمسين ويسجل عليك ألفاً، وهذا معناه: أنه استعجل الربح قبل السداد. ومعنى هذا: أننا من الآن نبغض ربا المعاصرين كربا الجاهلين.

واذكروا أن الذي وضع هذا الربا البنكي ليس المسلمون ولا المسيحيون ولا الصليبيون، وإنما هم اليهود عبدة العجل المغضوب عليهم، فهم الذين وضعوا هذه الشبكة؛ ليوقعوا البشرية في صيدهم؛ لأنهم يعملون بجد على إعادة مملكة بني إسرائيل، لا من النيل إلى الفرات فقط، بل على العالم كما كانت على عهد الملك سليمان عليه ألف سلام.

وهم لا يساوون واحد إلى ألف في العالم، بل إلى مليون، فالطريق إلى ذلك إذاً إفساد البشرية، وتحطيم أخلاقها، والقضاء على آدابها وعقائدها وسلوكها الصالح؛ لتبقى كالبهائم، وحينئذ الرجل منا يسوق ألف بقرة وألف بعير، هؤلاء هم بني عمكم اليهود.

إذاً: فلنتبرأ إلى الله من هذه البنوك، وذلك بأن نتعهد أن لا يرانا الله جل جلاله أمام بنك، فلا نودع ولا نستقرض ونثبت على ذلك، فلو أن أهل بلد أخذوا بهذه النظرية الإسلامية فأصحاب البنوك إخواننا يرحلون، وبعد أربعة أشهر لن تجد بنكاً مفتوحاً أبداً، ثم هم بالخيار إما أن يحولوها إلى مصارف ربانية إسلامية نورانية، فيبارك الله فيها الكثير والقليل، وينتشر الإخاء والمودة والحب بين المسلمين، وإن رفضوا هذا لأنهم لا يريدون الله والدار الآخرة فليذهبوا في الأرض حيث شاءوا، وأما نحن فلن ندخل النار من أجل إرضائهم، وليس في الإمكان أن يفعل عبد الله هذا، بل نترك هذا لله.

أنواع الربا

الربا صنفان: أحدهما يقال له: ربا النسيئة، والثاني: ربا الفضل.

والمفروض أن كل السامعين أو السامعات أمس يكونون قد حفظوا هذا، مثل أمور الدنيا التي يحفظونا حفظاً جيداً، ومثل ما تحدث أحدهم عن السوق فيفصل لك ما رأى في السوق، وهذتان الكلمتان لا يريد أن يحفظهما، ويعجز عنها. سبحان الله!

وربا النسيئة: هو ربا التأخير، كأن أقول: أخر وزدني، أو يقول المقرض: أأخرك وأزيد في الربح. هذا ربا النسيئة.

وربا الفضل: هو أن يبيع ربوياً بآخر بالتفاضل، والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الربويات في حديث وعدها ستة أنواع: الذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح.

وأمة الله تعجز عن حفظ هذه، ولو كانت أغنية فإنها تغني بها ولا تنساها.

فإذا بعت ربوياً بربوي وجب أن يكون الوزن والكيل متساويان، كأن يكون صاعاً بصاع .. حفنة بحفنة .. قنطاراً بقنطار .. كيلو بكيلو .. رطلاً برطل، ولا يصح الزيادة أبداً، فتبيع الذهب بالذهب بدون زيادة، والتمر بالتمر بدون زيادة، وإن كان هذا برنياً وذاك عجوة، فكلاهما يسد حاجة الإنسان، فلا يجوز التفاضل، وكذلك الملح بالملح، والشعير بالشعير، والبر بالبر. والشارع الحكيم يقول: مجتمعنا الرباني لا يوجد فيه التفاضل بين هذه الربويات لما في ذلك من الضرر، وهذا الضرر هو أنك إذا أعطته قنطار شعير وأعطاك ربع قنطار قمح فلن تبقى نفسك مطمئنة راضية عنه، ووالله لتنظرن إليه بنظرة شزرة، وكأنه احتقرك وأخذ مالك، مع أنك أنت المحتاج إلى هذا. هذه نفسيات البشر. وإذا اشتريت منه مائة جرام ذهب بمائة وخمسين فلن تحبه، وكذلك إذا زاد خمسة وعشرين جراماً فإنك لن ترضى عنه، والإسلام يريد من المسلمين أن يكونوا على قلب رجل واحد. وأن يكون المسلم أخو المسلم، والمؤمن أخو المؤمن، وشأنهم واحد، وأن يكون المسلمون متساوين كأسنان المشط، فأيما عمل من شأنه أن يوغر الصدور بالعداء أو بالبغض والحسد فهو ممنوع.

إذاً: ربا الفضل في هذه الستة وما قيس عليها من كل مقتات مدخر. والمقتات: الذي يصلح قوتاً للإنسان لا للحيوان. والمدخر أي: أن يكون قابلاً لأن يدخر السنة والسنتين فلا يفسد. ومن هنا لو بعت بطيخاً ببصل جاز التفاضل، ولو بعت ثوماً ببصل لجاز التفاضل؛ لأنه ليس بمدخر ولا مقتات، ولو بعت مثلاً تفاحاً بتمر لجاز التفاضل فيه؛ لأن التفاح ليس بمدخر، وهو مقتات نعم، ولكن لا يدخر.

وقد عرفنا هذا أمس وأعدناه الآن، وسواء كنا عاميين أو كنا طلبة علم، فالربا نوعان: ربا فضل، وربا نسيئة.

ربا النسيئة وهو: أخر وزد، كأن تقول: أعطني ألفاً إلى ست أشهر وأعيدها ألفاً ومائة. وهذا هو ربا الجاهلية.

وربا الفضل في هذه الأنواع الستة وما لحق بها من كل مقتات مدخر، فلا نبيعها متفاضلة أبداً، ونبيعها أيضاً يداً بيد، ها وها.

والذي أمر بهذا وشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليحافظ على الإخاء والمودة، وعلى التراحم والتعاون، وعلى القلوب الطاهرة التي تشرق بذكر الله، فمجتمعنا ليس مجتمعاً هابطاً مادياً لاصقاً بالأرض، بل هو مجتمع يتطلع إلى أن ينزل في يوم ما في الملكوت الأعلى، بخلاف مجتمعات الكفر فهي هابطة إلى أسفل الكون. وهذا هو الفرق.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الربا: ( الربا ثلاثة وسبعون باباً، أيسرها أن يزني الرجل بأمه ). ولن يقدم أحد على هذا، ولن يقوى على فتح بنك في بلد إسلامي ويدخل النار في بيوت الناس، وإنما الجهل هو السبب، فهيا نعلم ونستريح، وبدون علم يقيني لن يستقيم أمر المجتمع الإسلامي.

وهناك تفاضل في الربا، فأعظم و( أربى الربا عرض المسلم ). فالذي يفسد على المسلم امرأته ويفجر بها في بلاد المسلمين، والذي يفسد على أخيه ابنته ويفسد عقلها ويعبث بها قد فعل أربى الربا، ولا أربى من هذا. والذي يمزق أعراض إخوانه ويتهمهم بأنواع الباطل والخبث والشر والفساد وهو يضحك قد أتى أعظم أنواع الربا؛ لأن الربا الأول ما حرم إلا من أجل هؤلاء المؤمنين. وهذا يذبح المؤمنين ويمزق أعراضهم، فهو أعظم شراً. فعلة تحريم الربا هي أذية المؤمنين، التي توجد بينهم العداوة والبغضاء والتقاطع والتدابر وعدم الرحمة، وتمزيق أعراهم وانتهاكها، هذا هو الذي حرم الربا من أجله، وهذا قد فعل أعظم منه، فلو عرف المسلمون هذا لما قدم أحدهم على أن يفجر بامرأة أخيه المؤمن وإفسادها عليه، أو إفساد ابنته عليه. وإنما وقعنا في هذا لأننا ما عرفنا، ولا جلسنا في حجر رسول الله وتعلمنا عليه، ولا جالسنا أولياء الله، ولا تربينا بين أيديهم، ولذلك انظر إلى العالم الإسلامي كيف يعيشون.

الرجوع إلى الله وتحكيم الكتاب والسنة سبيل نجاة المسلمين

ليس هناك طريق للنجاة من هذا أبداً إلا طريقة ربانية سليمة، وقد تحدثنا عنها، وصحنا بها، ورفعنا أصواتنا بها سنين، وهي أن أهل القرية المسلمة يجتمعون في مسجدهم الجامع من المغرب إلى العشاء بنسائهم وأطفالهم، ويجلس لهم عالم بالكتاب والسنة، يعلمهم ليلة آية وأخرى سنة طول العام، ووالله لن يبقى في هذه القرية جاهل أو جاهلة. وطول العام وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا يقول: قال الله كذا، وقال رسوله كذا، ونحن نسمع ونحفظ ونعلم ونعمل، فوالله ما يبقى خبث ولا شر ولا فساد، ولا بغضاء ولا عداء، ولا كبر ولا حسد ولا عناد؛ لأن سنن الله لا تتبدل، فالسم يقتل والعسل بإذن الله يشفي. فإذا اجتمعنا يومياً طول حياتنا على الكتاب والسنة فلن يبقى الفساد أو الشر والخبث، ومستحيل أن يبقى. هذا هو الطريق، وبدون هذا لا تفكر، وأحياناً نقول: والله لو حكمنا عمر بن الخطاب ونحن على ما نحن عليه لما استطاع أن يهدينا أو يصلحنا، ولو قتل نصفنا، والدليل: أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة والوحي ينزل، وجبريل يتردد عليه، ولم يستطع أن يفعل شيئاً في مكة، ولا أن يهذب الأرواح ويؤدب الناس؛ لأنهم جهلة كافرون، ولما دخلوا في دين الله وقالوا: آمنا بالله واستقاموا بين لهم رسول الله، وألقى عليهم التكاليف؛ لأنهم قادرون على النهوض بها، وما هي إلا عشر سنوات وهذه الديار تزدهر بالنور.

الربا صنفان: أحدهما يقال له: ربا النسيئة، والثاني: ربا الفضل.

والمفروض أن كل السامعين أو السامعات أمس يكونون قد حفظوا هذا، مثل أمور الدنيا التي يحفظونا حفظاً جيداً، ومثل ما تحدث أحدهم عن السوق فيفصل لك ما رأى في السوق، وهذتان الكلمتان لا يريد أن يحفظهما، ويعجز عنها. سبحان الله!

وربا النسيئة: هو ربا التأخير، كأن أقول: أخر وزدني، أو يقول المقرض: أأخرك وأزيد في الربح. هذا ربا النسيئة.

وربا الفضل: هو أن يبيع ربوياً بآخر بالتفاضل، والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر الربويات في حديث وعدها ستة أنواع: الذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح.

وأمة الله تعجز عن حفظ هذه، ولو كانت أغنية فإنها تغني بها ولا تنساها.

فإذا بعت ربوياً بربوي وجب أن يكون الوزن والكيل متساويان، كأن يكون صاعاً بصاع .. حفنة بحفنة .. قنطاراً بقنطار .. كيلو بكيلو .. رطلاً برطل، ولا يصح الزيادة أبداً، فتبيع الذهب بالذهب بدون زيادة، والتمر بالتمر بدون زيادة، وإن كان هذا برنياً وذاك عجوة، فكلاهما يسد حاجة الإنسان، فلا يجوز التفاضل، وكذلك الملح بالملح، والشعير بالشعير، والبر بالبر. والشارع الحكيم يقول: مجتمعنا الرباني لا يوجد فيه التفاضل بين هذه الربويات لما في ذلك من الضرر، وهذا الضرر هو أنك إذا أعطته قنطار شعير وأعطاك ربع قنطار قمح فلن تبقى نفسك مطمئنة راضية عنه، ووالله لتنظرن إليه بنظرة شزرة، وكأنه احتقرك وأخذ مالك، مع أنك أنت المحتاج إلى هذا. هذه نفسيات البشر. وإذا اشتريت منه مائة جرام ذهب بمائة وخمسين فلن تحبه، وكذلك إذا زاد خمسة وعشرين جراماً فإنك لن ترضى عنه، والإسلام يريد من المسلمين أن يكونوا على قلب رجل واحد. وأن يكون المسلم أخو المسلم، والمؤمن أخو المؤمن، وشأنهم واحد، وأن يكون المسلمون متساوين كأسنان المشط، فأيما عمل من شأنه أن يوغر الصدور بالعداء أو بالبغض والحسد فهو ممنوع.

إذاً: ربا الفضل في هذه الستة وما قيس عليها من كل مقتات مدخر. والمقتات: الذي يصلح قوتاً للإنسان لا للحيوان. والمدخر أي: أن يكون قابلاً لأن يدخر السنة والسنتين فلا يفسد. ومن هنا لو بعت بطيخاً ببصل جاز التفاضل، ولو بعت ثوماً ببصل لجاز التفاضل؛ لأنه ليس بمدخر ولا مقتات، ولو بعت مثلاً تفاحاً بتمر لجاز التفاضل فيه؛ لأن التفاح ليس بمدخر، وهو مقتات نعم، ولكن لا يدخر.

وقد عرفنا هذا أمس وأعدناه الآن، وسواء كنا عاميين أو كنا طلبة علم، فالربا نوعان: ربا فضل، وربا نسيئة.

ربا النسيئة وهو: أخر وزد، كأن تقول: أعطني ألفاً إلى ست أشهر وأعيدها ألفاً ومائة. وهذا هو ربا الجاهلية.

وربا الفضل في هذه الأنواع الستة وما لحق بها من كل مقتات مدخر، فلا نبيعها متفاضلة أبداً، ونبيعها أيضاً يداً بيد، ها وها.

والذي أمر بهذا وشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليحافظ على الإخاء والمودة، وعلى التراحم والتعاون، وعلى القلوب الطاهرة التي تشرق بذكر الله، فمجتمعنا ليس مجتمعاً هابطاً مادياً لاصقاً بالأرض، بل هو مجتمع يتطلع إلى أن ينزل في يوم ما في الملكوت الأعلى، بخلاف مجتمعات الكفر فهي هابطة إلى أسفل الكون. وهذا هو الفرق.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الربا: ( الربا ثلاثة وسبعون باباً، أيسرها أن يزني الرجل بأمه ). ولن يقدم أحد على هذا، ولن يقوى على فتح بنك في بلد إسلامي ويدخل النار في بيوت الناس، وإنما الجهل هو السبب، فهيا نعلم ونستريح، وبدون علم يقيني لن يستقيم أمر المجتمع الإسلامي.

وهناك تفاضل في الربا، فأعظم و( أربى الربا عرض المسلم ). فالذي يفسد على المسلم امرأته ويفجر بها في بلاد المسلمين، والذي يفسد على أخيه ابنته ويفسد عقلها ويعبث بها قد فعل أربى الربا، ولا أربى من هذا. والذي يمزق أعراض إخوانه ويتهمهم بأنواع الباطل والخبث والشر والفساد وهو يضحك قد أتى أعظم أنواع الربا؛ لأن الربا الأول ما حرم إلا من أجل هؤلاء المؤمنين. وهذا يذبح المؤمنين ويمزق أعراضهم، فهو أعظم شراً. فعلة تحريم الربا هي أذية المؤمنين، التي توجد بينهم العداوة والبغضاء والتقاطع والتدابر وعدم الرحمة، وتمزيق أعراهم وانتهاكها، هذا هو الذي حرم الربا من أجله، وهذا قد فعل أعظم منه، فلو عرف المسلمون هذا لما قدم أحدهم على أن يفجر بامرأة أخيه المؤمن وإفسادها عليه، أو إفساد ابنته عليه. وإنما وقعنا في هذا لأننا ما عرفنا، ولا جلسنا في حجر رسول الله وتعلمنا عليه، ولا جالسنا أولياء الله، ولا تربينا بين أيديهم، ولذلك انظر إلى العالم الإسلامي كيف يعيشون.




استمع المزيد من الشيخ ابو بكر الجزائري - عنوان الحلقة اسٌتمع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 72 4026 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 49 3684 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 68 3669 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 47 3648 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 41 3500 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 91 3474 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 51 3470 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 50 3462 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 60 3417 استماع
نداءات الرحمن لأهل الإيمان 75 3371 استماع