أسئلة وأجوبة متراكمة


الحلقة مفرغة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، ثم أما بعد:

فهذه أيها الإخوة! حلقة خاصة للإجابة عن الأسئلة التي وردت في خلال المحاضرات الماضية وهي أسئلة كثيرة.

ونبدأ الآن بأسئلة محاضرة "مصاحبة الصالحين" وبعدها أسئلة "كيف تسأل أهل العلم" وبعدها أسئلة محاضرة "سيادة الشريعة" وسيتخلل ذلك إن شاء الله أسئلة أيضاً وردت من بعض الإخوان واستفتاءات أتينا لهم بالإجابات عنها.

السؤال: أريد أن ألتزم ولكني أسكن أعزباً مع شباب منحرفين، وللأسف أهلي في مدينة أخرى وأنا جئت هنا لأبحث عن عمل؛ فلا مناص من مجالستهم ولو إلى حين؟

الجواب: هذه المشكلة من المشكلات التي يعاني منها كثير من الناس الذين يسكنون أو يقيمون في بيئات ليس فيها أناس ملتزمون بالدين، والبيئات تختلف، فمن البيئات ما يكثر فيها أهل الدين أو الشباب الطيبون، مثل الجامعات مثلاً، ومن البيئات ما يكون وجود الشباب الطيبين فيها شيئاً نادراً، فيحس الإنسان ولا شك بغربة نتيجة توحُّده بين هؤلاء الناس.

ولذلك نقول لهذا الأخ: إن عليك أن تكون بين هؤلاء الأقوام حاضراً غائباً، حاضراً بجسدك غائباً عنهم بمشاعرك، وتنمية مفهوم العزلة الشعورية لدى المسلم في هذه الحالة شيء مهم، وقد كتب عنه عدد من العلماء مثل ابن القيم رحمه الله، وعدد من المعاصرين مثل سيد قطب رحمه الله، مفهوم العزلة الشعورية من المفهومات المهمة، كيف تعيش بين الناس ولا تشاركهم في المنكرات والمحرمات التي يقترفونها.

ثم إن على هذا الأخ أن يبحث عن إخوة طيبين من خارج هذا الوسط الذي هو فيه، فلو كان يعيش مثلاً في سكن شركة، وهذا السكن ليس فيه أناس طيبون مطلقاً أو ملتزمون بالدين، فإنه لن يعدم أناساً ملتزمين بالدين في أماكن أخرى قريبة يصل إليهم، ويعقد معهم أواصر الأخوة، فلا يجوز أن يبقى لوحده؛ لأنه سيضعف.

السؤال: إذا كان أصحابي في المدرسة أشرار، فماذا أفعل؟

الجواب: نقول: نعم، إن هذا النوع من الجوار في الفصول الدراسية شيء واقع، وهو أن يجاور الإنسان عن يمينه وشماله في الفصل الدراسي أناساً من الفسقة، أو من الطلاب اللاهين اللاعبين، ففي هذه الحالة ينبغي عليه أن يحذر هذا الجوار، ولذلك فإن تنسيق المواقف قبل تعيين الأماكن في الفصول من القضايا المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها أهل الخير، فإن مجاورة الطيب للطيب تعينه كثيراً، ومجاورة الطيب للسيئ من الأمور التي كثيراً ما تأتي بنتائج هدامة، وكثير من الشباب الذين ضلوا وانحرفوا؛ بسبب مجاورتهم في الفصل الدراسي لأناس من التائهين الذين يجلبون معهم إلى الفصل أموراً من المحرمات.

ولذلك فإنني أعيد وأؤكد على قضية تنسيق الجوار في الفصل الدراسي قبل بداية العام الدراسي، أو قبل أن يأخذ الطلاب أماكنهم.

السؤال: إذا اضطر شخص للجلوس مع عصاة وإن لم يكن لضرورة شرعية، مثل أن يكونوا أقارب في وليمة أو غير ذلك، هل يعتبر من الازدواجية المذمومة؟

الجواب: هناك حالات كثيرة يكون فيها مخالطة أهل الشر أمراً متعيناً مثل قضية الولائم، فإنه يحضر فيها من الأقارب مثلاً من ليس بملتزم بالدين، أو من هو بعيد عن الشريعة، وفي هذه الحالة فإن على الإنسان أن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، وإذا حصل شيء من الاستهزاء بالدين فلابد أن يقوم بواجب الإنكار.

وكذلك يحاول أن يشغل هذا المجلس بشيء من الكلام الطيب؛ لأن هذه المساحة إذا احتلت بشيء من الخير؛ فإن إشغالها بشيء من الشر سيكون عسيراً، وليحذر الإنسان من الدخول في الأمور التي تقلب المجلس إلى مجلس سوء، فمثلاً بعض الناس يفتح المجال لطرفة؛ فإذا بهؤلاء الناس الذين عندهم قابلية لعمل بعض النكات التي تصادم الدين يدخلون من هذا المدخل ، بسبب عدم الجدية في الطرح، ولا نقصد أن يأتي بمواعظ تبكي، أو أنه يقول: لابد أن آتيهم بكلام علمي عميق، بل إن مثل هؤلاء الناس تعجبهم القصص الهادفة، وهي كثيرة.

ولذلك لا بد أن يكون لدى الشخص ذخيرة من القصص الهادفة، حتى إذا جلس في هذه المجالس استطاع أن يأتيهم بهذه القصص، وهذه القصص لا يُشترط أن تكون من قصص الأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين، وإنما قد تكون قصصاً مؤثرة حصلت في الواقع؛ إما أن تكون مكتوبة أو سمعها سماعاً، فعند ذلك إذا طرحها تلتفت إليه الأذهان أو الأسماع وتنشغل الأذهان بهذه القضية، ولا نعتبر هذا الشخص يعيش ازدواجية مذمومة في هذه الحالة.

السؤال: أشعر أنني لا أصلح للبقاء مع الشباب لأنني لست مثلهم في أخلاقهم؟

الجواب: كثير من الشباب يتهمون أنفسهم بهذا الاتهام، ويقولون: إننا لسنا على مستوى كثير من الشباب الذين نخالطهم، فهناك من عنده علم، وهناك من هو صاحب عبادة، وهناك من هو من الدعاة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وهذا الشخص قد يكون حديث التدين وليس عنده مثل ما عند أولئك من الخبرة أو العلم أو الجرأة، وقد يكون عنده بقايا معاصٍ، وهذه المعاصي الباقية تسبب لديه نوعاً من الشعور بالنفاق، أو أنه قد يكون سبباً في فشلهم.

وفي هذه الحالة نقول: أنت مأمور شرعاً بأن تكون مع الجماعة والرفقة الطيبة، وتركك لهم معصية لله عز وجل، وابتعادك عنهم اقتراب من الشيطان، مهما كان عندك من المعاصي والفسوق؛ فإن هذا لا يمنع أن تجالسهم وتخالطهم، ثم الإنسان كيف يتعلم إذا لم يخالط هؤلاء؟ وبعد سنوات ستصبح رمزاً فيهم وشخصاً يشار له بالبنان، وسيأتي أناس آخرون من القادمين الجدد الذين يحتاجون إلى الاختلاط بك أنت، فأنت هيئ نفسك من الآن لتبوء مركز القدوة في المستقبل.

السؤال: هل تعلم العلوم غير الشرعية وغير المفيدة في الحياة مثل علوم الهندسة هو الذي استعاذ منه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من العلم غير النافع؟

الجواب: إن النبي عليه الصلاة والسلام قد استعاذ من أربعة أشياء فقال: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يرفع أعوذ بك من هؤلاء الأربع) فنقول: إن العلم غير النافع قد يكون علماً ضاراً أو يكون علماً فيه ضياع وقت، مثلما يحدث مثلاً في علوم بعض الأشياء الرياضية أقصد البدنية النظرية، أو بعض التخصصات الأدبية التي فيها دراسة لتاريخ أوروبا في القرن السادس عشر والسابع عشر وغير ذلك من الأشياء التي لا يحتاج المسلمون إليها إلا لمن كان متخصصاً في هذا الجانب.

فنقول: إن دراسة هذا الشخص في قسم الأدب أو التاريخ بهذا الشكل هو من الانشغال بالأمور التي سيضيع وقته فيها، وربما يسأل عنها أمام الله عز وجل.

أما أن يدرس في علوم الطب أو الهندسة ونحو ذلك من علوم الجيولوجيا، أو العلوم التي تساعد في المخترعات ونحوها، وتساعد في أمور الحياة فليس ذلك من العلم غير النافع، بل إنه من العلم النافع، صحيح أنه في المنزلة أدنى من العلم الشرعي، لكنه ليس علماً ضاراً بحيث أن الإنسان يخرج منه.

السؤال: بالإضافة إلى أن أكثر الدارسين معنا من الأجانب والمبتدعة، لهم تأثير مهما تجنبناهم؟

الجواب: هذا الشيء يحس به كثيراً الذين يدرسون في الخارج، قد يدرس في فصل عنده مجموعة كبيرة من غير المسلمين، فربما كان لوحده أو معه مسلم آخر؛ لكن قد يكون مسلماً منحرفاً، نحن الآن لا نحس بما يعانيه بعض المسلمين الذين يدرسون في الخارج، يدرس في الخارج فتدرسه امرأة، ومعهم بنات في الفصل، وأغلبهم كفار، قد يوجد منهم يهود وليس نصارى فقط أو لا دينيين، أو حتى شيوعيين من أصحاب المذاهب المنحرفة، ثم إن الفصل الدراسي هذا يحدث فيه نقاشات ضد الإسلام وأشياء تطرح ضد الدين، ولذلك الإسلام لا يحث المسلم أن يرمي نفسه في مجاهل الكفر، وإنما يقول له: ارجع إلى بلاد الإسلام وإلى المجتمعات الإسلامية، فلا يصلح للمسلم أن يُلقي بنفسه في تلك الأماكن إلا إذا دعت الضرورة الشرعية لذلك، وكان عنده علم يدفع به الشبهات، وعقل يدفع به الشهوات.

أعطيكم مثالاً قد حدث: جاء سؤال قال: شخص كافر طرح على آخر مسلم قال: أنتم لماذا في دينكم يوجد الختان؟ إذا كان الإنسان يولد كاملاً فلماذا يُختن؟ هذه خلقة رب العالمين، فكونكم تختنونه وتقطعون منه شيئاً فأنتم تغيرون خلق الله؟!

أقول: هذه الأشياء قد تروج، وبعض المسلمين لا يعرف كيف يجيب عنها، فمثل هذا يقال له مباشرة:

أولاً: استنباطك للشيء هذا استنباط عقلي، والنص الذي عندنا في الشريعة نص شرعي من الوحي، فلا يمكن أن نقدم الشيء العقلي على الشيء الشرعي.

ثانياً: إن الذي حرم تغيير الخلق وهو الله عز وجل هو الذي أمر بهذا الأمر، فإذاً لا تعارض فلابد من طاعته.

ثالثاً: إن الإنسان تطول أظفاره أو يطول شعره فهل يبقي شعره إلى منتصف الظهر وأظفاره متراً أو مترين أو أنه يقصها؟ وهذه الأظافر من جسده فإذاً كون الشريعة أمرت بقصها فمثل ذلك أمرت بقطع تلك القلفة أو قطعة اللحم التي تكون في ذكر الإنسان.

رابعاً: إن أطباءكم يا معشر الكفار قد أثبتوا أن هذه القطعة الزائدة فيها ضرر، يجتمع فيها أوساخ وميكروبات، وتعيق حتى إتيان الرجل أهله بالطريقة المريحة، ولذلك فنقول: طبكم والعقول الصحيحة بعد شرعنا تثبت ذلك.

على أية حال نقول: إن الذين يدرسون في الخارج يتعرضون لهجمات شرسة واستهزاءات من الناس الذين يجلسون معهم في الفصول الدراسية، ولذلك لا يمكن أن ننصح شاباً أن يذهب إلى الخارج إلا إذا كان في ذهابه مصلحة شرعية واضحة وكان شخصاً محصناً.

بعض الناس يقولون: فلان ذهب إلى الخارج والتزم بالدين، ما كان هنا متديناً وذهب إلى هناك فتدين.. نقول: هؤلاء كم يمثلون من المبتعثين؟ افرض أن المبتعثين مثلاً خمسين ألفاً كم منهم الذي كان فاسقاً ثم رجع دَيَناً؟ وكم منهم الذي كان فيه خير ودين فرجع منكوساً؟ فلا تحتج عليَّ بالقلة أو بالندرة وانظر إلى العموم، ثم إن هناك نصوصاً شرعية حرمت الإقامة بين أظهر المشركين فكيف ننتهك هذه النصوص الشرعية بغير ضرورة شرعية.

السؤال: قد جاء في الحديث النهي عن السهر بعد العشاء، فما هي الحكمة من ذلك؟

الجواب: نعم. قد ثبت النهي عن الحديث بعد العشاء، كما هو في صحيح البخاري وغيره: (نهى صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها) هذا له أسباب، منها:

-أن تضيع صلاة الفجر، وقد رُخص للمسافر ولطالب العلم الذي يجلس لطلب العلم في سمر أو علم ونحوه، أو مسامرة أو مؤانسة ضيف أن يسهر، وأما الجلوس بعد العشاء لغير حاجة فإنه أمر مذموم، صحيح أن الناس الآن قد تغير نمط الحياة، وهذه الكهرباء قد أدت إلى جر الناس إلى السهر، لكن ينبغي الحرص قدر الإمكان على عدمه.

السؤال: أنت تتكلم عن الصالحين فإنني محتار بين أمرين: إن الشباب الذين من جماعتي بعضهم يشربون الدخان وبعضهم لا يشربون، فماذا أفعل؛ هل أجلس معهم أم لا؟

الجواب: لا يجوز أن يقارب الإنسان أناساً يرتكبون منكراً حال جلوسه معهم، فإذا كانوا الآن يشربون الخمر فلا يجوز أن تجلس معهم، الآن يشربون الدخان لا يجوز أن تجلس معهم، لكن لو أنهم كانوا أصحاب منكرات خارج المجلس وهم جالسون معك لا يقترفون المنكر؛ فلا بأس أن تجلس معهم عندما يكون هناك أمر شرعي أو اجتماعي مثل صلة الرحم -مثلاً- أو الدعوة إلى الله.

السؤال: هناك حلقة قرآن بعد صلاة العصر، ونشاط بعد المغرب، أريد أن أذهب إلى الحلقة وبعدها إلى المكتبة، لكن أبي يقول لي: لا تذهب وراجع دروسك، ويرفض الذهاب إلى الحلقة؟

الجواب: كثير من الآباء ينقصهم الوعي بأنشطة الدعاة إلى الله عز وجل، فهم لا يفهمون ما هي المكتبة، وما هي نشاطات المكتبة، وماذا يحدث في حلق تحفيظ القرآن ونحو ذلك؛ ولذا ينبغي على الدعاة إلى الله أن يقوموا بمجهود لتوعية الآباء بالأنشطة الإسلامية، فمن ذلك مثلاً: إرسال النشرات التي تتحدث عن النشاط.

ثانياً: دعوة الآباء إلى هذه الأماكن والمحلات.

فإذا كان هناك مثلاً تخريج لبعض الحفاظ أو عدد من الذين حفظوا أجزاء من القرآن مثلاً، أو نشاط في المكتبة مثل درس أو محاضرة، أو تعرف على أولياء الأمور، ينبغي أن تكون هذه القنوات موجودة بين الدعاة إلى الله ومراكز النشاط الإسلامي وبين أولياء الأمور؛ لأن الناس أعداء ما جهلوا، وإذا لم يتعرف أولياء الأمور على ما يدور في هذه الحلق من الأنشطة الإسلامية الطيبة؛ فإنهم لن يقيموا لها وزناً؛ وبالتالي فإن منعه من الذهاب أمر وارد عند الجاهل به.

ثم إن على هذا الشاب أن يأتي بتقارير دراسية جيدة لأبيه، فإن التقارير السيئة الشهرية التي تأتي الأب فعلاً؛ هي التي تجعل الأب لا يكون حريصاً على حضور ولده، هذا إذا لم يمنعه.

أما إذا كانت التقارير الدراسية جيدة وكان الولد مهتماً بدروسه؛ فلن يكون هناك منفذ للأب لمنعه؛ ولذلك في كثير من الحالات يكون تحسين الموقف الدراسي سبباً مباشراً في إقناع الأب بالسماح لولده بغشيان هذه المناسبات أو الأماكن الطيبة.

السؤال: كيف تبحث المرأة عن الصحبة الصالحة؟ وأين تجدها؟ وزوجي يريدني أن أذهب معه عند أناس وأنا أعرف أن عندهم منكرات؟

الجواب: لا شك أن الصعوبة في بحث المرأة عن الصاحبات الطيبات أكبر من الصعوبة عند الرجل؛ لأن الرجل سهل التنقل سهل التعارف، أما المرأة فمكانها محدود ونشاطها محدود، ومجالات التعرف عندها محدودة، ولذلك إذا لم تجد المرأة جارة طيبة أو صاحبة صالحة؛ فإن بيتها خير لها في هذه الحالة، وليست مطالبة أن تذهب إلى مختلف الأماكن لتبحث عن نساء طيبات، لكن عندما يكثر الخير في المجتمع لن تعدم أن تجد ممن حواليها من النساء اللاتي التزمن بهذا الدين وأقبلن على هذه الشريعة.

وينبغي عليها أن تحذر أصنافاً من النساء:-

المرأة النمامة.

المرأة التي تنشغل بالغيبة.

المرأة الكذابة.

المرأة المضيعة لحقوق الزوج.

المرأة التي تنشر أسرار الاستمتاع الزوجي في المجالس.

المرأة التي تتعامل مع الكهنة والسحرة، أو تذهب إليهم وتدعو للذهاب إليهم.

المرأة التي تدعو إلى حضور الأعراس أو الحفلات التي تشتمل على منكرات... وهذه الطبقة والنوعية من النساء موجودة في المجتمع، فإذا لم تجد فليسعها بيتها، وعلى زوجها مسئولية أن يأتي إليها من أهله أو من زوجات أصدقائه الصالحات بمن تزورها في بيتها.




استمع المزيد من الشيخ محمد صالح المنجد - عنوان الحلقة اسٌتمع
اقتضاء العلم العمل 3611 استماع
التوسم والفراسة 3608 استماع
مجزرة بيت حانون 3530 استماع
الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة [2،1] 3497 استماع
اليهودية والإرهابي 3425 استماع
إن أكرمكم عند الله أتقاكم 3425 استماع
حتى يستجاب لك 3393 استماع
المحفزات إلى عمل الخيرات 3370 استماع
ازدد فقهاً بفروض الشريعة 3348 استماع
الزينة والجمال 3336 استماع