خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/975"> الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/975?sub=4846"> سلسلة المحاضرات
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
ماذا يعني انتمائي للإسلام [2]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على من بعث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهديه، واستن بسنته إلى يوم الدين.
أما بعد:
فالعمر الخامس للإنسان هو عمر البقاء إما في جنة أو في نار، فإن كان الإنسان من أهل الجنة فإنه عندما يعرض على الله جل جلاله وسنعرض عليه جميعاً يبيض الله وجهه حتى يخترق في النور مسيرة خمسمائة عام.
أخذ الكتاب باليمين
ويعطيه كتابه بيمينه وقد طيبت من طيب الجنة وبيضت وبسطت؛ فيعطى بها كتابه بيمينه تلقاء وجهه، فعندما يعطى هذا الكتاب يفرح فرحاً شديداً في الناس: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ[الحاقة:19-24].
وبعد ذلك يقرأ كتابه فيمر بكثير من المواقف المشرفة والأعمال الصالحة، وكتابه مبوب؛ فيه باب فيما يتعلق بحقوق الله وتوحيده وعبادته، باب الصلاة، باب الزكاة، باب الصوم باب الحج.. وكل يأتي بما قدم فيه، باب ما تعلم من العلم، ما قرأ من القرآن، ما ذكر الله من الذكر، ما تصدق به من الصدقات، ما جاهد به في سبيل الله، ما بذله من مال لإعلاء كلمة الله، ما بذله من وقته وجاهه لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه، والتمكين له، فيقرأ ذلك يستره الله بستره الجميل؛ فما كان من أعماله السيئة يغطيه الله بكنف من ستره؛ فلا يرى شيئاً من أعماله السيئة، يقابله الله بالتجاوز والمغفرة، ويكبر أعماله الصالحة؛ فالشيء اليسير جداً يكبره الله، وقد ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وما تصدق امرؤ بصدقة من كسب طيب إلا كان كأنما يضعها في يمين الرحمن، فلا يزال ينميها له كما ينمي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون كالجبل )، فهذه الصدقة ينميها الباري جل جلاله مثل ما ننمي نحن حيواناتنا، "الفلو" ولد الفرس و "الفصيل" ولد الناقة، حتى تكون كالجبل؛ فلذلك تزداد حسناته فإذا وقف بين يدي الميزان وله كفتان ولسان رأى أعماله الصالحة وهي توضع في كفة الحسنات فترجح هذه الأعمال فيفرح برجحان كفة حسناته فرحاً شديداً.
المرور على الصراط والشرب والاغتسال بعده
ثم بعد ذلك يمر على الصراط مروراً سريعاً، ثم بعد ذلك يشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً، ثم يدخل الجنة فيفوز بما فيها من أنواع النعيم المقيم، إذا تجاوز أهلها الصراط رأوا شجرة عظيمة، فيدعون إليها فيأتونها فإذا فيها نهران نابعان من جذعها، نهر داخل ونهر خارج، فيؤمرون فيشربون من النهر الداخل؛ فإذا شربوا منه زال كل ما في داخلهم من الأدواء والأمراض والتعب والنصب، وأغلقت بطونهم فلا يخرج منها شيء لا يخرج منها بول ولا غائط ولا مخاط ولا بصاق، تزول الأقذار جميعاً بمجرد شربهم من ذلك النهر، ثم يؤمرون فينغمسون في النهر الخارج، فإذا انغمسوا فيه زال كل ما في أبدانهم من النصب والتعب؛ فكل ما فيهم من الجروح، من كان منهم جرح على الصراط؛ فالصراط يخدش عليه بعض الناس؛ فمن الناس من يسقط شدقه ومنهم من تسقط أذنه ومنهم من تسقط عينه ومنهم من تسقط يده ومن تسقط رجله ومن يبقر بطنه، كل ذلك من كلاليب الصراط، فيأتونهم جرحى، كثير هم الجرحى يوم القيامة، ولكنهم عندما ينغمسون في ذلك النهر يرجع إليهم ما فقدوه من أبدانهم.
والإنسان الذي كانت خلقته ناقصة في الدنيا تكمل خلقته فتتم له يداه ورجلاه ويزول ما فيه من الشيب وما فيه من الشام وما فيه من آثار الجروح والخدوش وما فيه من الوسخ؛ فيكونون جميعاً على صورة آدم عليه السلام ستين ذراعاً في السماء وسبعة أذرع في العرض، كأن وجوههم القمر ليلة البدر، وعندما تكمل خلقتهم يكسون من حرير الجنة، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام، يكسى من الديباج الأبيض، ثم يكسى الأنبياء والصالحون ثم بقية الخلائق؛ فيكسون بتلك الكسى التي هي هدية الله لهم.
استقبال الفائزين والترحيب بهم
ثم بعد هذا يستقبلهم من ولدان الجنة، كل إنسان منهم وحده يأتي الولدان يرحبون به ويغنون له وينشدون بين يديه، الترحيب الكامل به، لا يلتبس عليهم صاحبه بمن سواه، ولهو أدل بمنزله من الجنة من أحدكم من منزله في الدنيا، فيرجع الولدان أمامه إلى الجنة؛ فيأتون أهله فيدخلون قصوره فيقولون: جاء أهل الجنة وفيهم فلان فيقول نساؤه: أنتم رأيتموه؟ فيقولون: نعم، وهو على الأثر، وإذا دخل قصره تستقبله إحدى نساء الجنة، ونساؤها خلقهن الله فجملهن وكملهن؛ فلو سفرت إحداهن عن وجهها في الليلة الظلماء لأشرق لها ما بين المشرق والمغرب، ولو بصقت في البحر لصار عذباً من بصاقها، ويرى مخ ساقها من خارجه وأهداب عينيها كجناح النسر، وحاجبها مثل الهلال في الاستقواس والسعة، فتأتي وقد لبست سبعين حلة من حلل الجنة؛ فيضع يده بين كتفيها فيرى أصابعه بين ثدييها، ويجد الإنسان فيها من النعيم المقيم ما لا يخطر له على بال؛ فجدرانها الخارجية - مجرد الجدران - لبنة ذهب ولبنة من فضة، وترابها المسك والكافور، وفيها الأنهار تجري ليست مثل أنهار الدنيا؛ أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ[محمد:15]، ماؤها وحده - مجرد الماء - لو قطرت منه قطرة واحدة للأرض لم يبق فيها ملح ولم يبق فيها أذى ولم يبق فيها مرض.
النظر إلى وجه الله الكريم ودوام الملذات
وأبلغ ما فيها من النعيم لذة النظر إلى وجه الله الكريم، ( بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع عليهم نور من فوقهم، فإذا الرب جل جلاله يناديهم من فوقهم: سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [يس:58]؛ فلا ينظرون إلى شيء مما هم فيه ما دام ينظرون إلى وجه الله الكريم )، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[القيامة:22-23]، يحييهم الله جل جلاله بالتحية والسلام فيقول: سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [يس:58]، ويناديهم المنادي: يا أهل الجنة، إن لكم أن تشبوا فلا تهرموا، وأن تصحوا فلا تسقموا، وأن تنعموا وتكرموا، فهم يشبون دائماً ولا يهرمون، يمضي عليهم آلاف السنين لا يخافون من شيب ولا هرم؛ أن تشبوا ولا تهرموا، وأن تصحوا فلا تسقموا؛ لا يصيبهم أي داء ولا أي مرض، وهم دائماً في صحة كاملة في جميع قواهم.
كذلك متعهم وملذاتهم ليست مثل ملذات الدنيا بوجه من الوجوه؛ فملذة الدنيا تنقطع، نعيم الجنة لا يزول، اللذة الأولى التي ينالها الإنسان عندما يصله شيء من روحها وريحانها تبقى معه ولو جاء بعدها مليارات اللذات، كل لذة تأخذ مكانها من قلبه ومن تصوره وتأتي عليه اللذة الأخرى واللذة الأخرى وهكذا لا يزول شيء من ملذاتها، بخلاف لذات الدنيا؛ فلذات الدنيا لا يستطيع الإنسان الجمع بين اثنتين منها غالباً، كذلك ما يمل شيء مما فيها؛ فالفواكه دانية لا يحتاج الإنسان أن يصعد على الشجرة حتى يأخذ فاكهتها، بل تأتيه الفاكهة، وإذا انتزعها مباشرة نبتت في مكانها فاكهة مثلها تماماً، وفي فواكهها تنوع عجيب؛ كل فاكهة لها رائحة هي أشهى روائح، يظن الإنسان أنه لا يشم رائحة أطيب منها؛ فإذا أخذ فاكهة أخرى إذا هي أطيب منها بآلاف المرات؛ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا [البقرة:25]، لا يشبعون مما فيها؛ فقد أوتوا من القوة على شهواتهم وملذاتهم ما لا يتصور، ولا يوصف، ولا يسكرون من خمرها، ولا يصدعون عنه، لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ[الواقعة:19]، فهم لا يسكرون.
وهم في ذلك النعيم المقيم يستزيرهم الباري جل جلاله، أي: يدعوهم لزيارته، وذلك بحسب خشوعهم في الصلاة وإخلاصهم لله؛ فمن كان من الخاشعين كان زيارته لله تعالى في كل يوم، ومن كان أقل خشوعاً كانت زيارته في كل أسبوع أو في كل شهر أو في سنة أو في كل مائة سنة يزور مرة واحدة وهكذا، وانظروا البون الشاسع بين من تكون زيارته في كل مائة سنة مرة واحدة ومن تكون زيارته في كل يوم، يزور الباري جل جلاله ويقيم الله لهم أسواقاً في الجنة، لا يحتاجون إلى شراء شيء فيها، بل لهم فيها ما يدعون؛ كلما أرادوا شيئاً وجدوه في تلك الأسواق فأخذوا من دون ثمن، يرجعون إلى أهليهم فإذا رأوهم وقد قسم الله عليهم نسيماً طيباً يحسن صورهم ويزيدهم عطراً يقول لهم أهلوهم إذا أتوهم: والله لقد ازددتم حسناً بعدنا، فيقولون: وأنتم والله! لقد ازددتم حسناً بعد اليوم.
هذا النعيم المقيم هو في مقابل إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، هو جزاء إيمانهم بالله تعالى وعملهم الصالح، ونصرتهم لله جل جلاله.
ويعطيه كتابه بيمينه وقد طيبت من طيب الجنة وبيضت وبسطت؛ فيعطى بها كتابه بيمينه تلقاء وجهه، فعندما يعطى هذا الكتاب يفرح فرحاً شديداً في الناس: هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ[الحاقة:19-24].
وبعد ذلك يقرأ كتابه فيمر بكثير من المواقف المشرفة والأعمال الصالحة، وكتابه مبوب؛ فيه باب فيما يتعلق بحقوق الله وتوحيده وعبادته، باب الصلاة، باب الزكاة، باب الصوم باب الحج.. وكل يأتي بما قدم فيه، باب ما تعلم من العلم، ما قرأ من القرآن، ما ذكر الله من الذكر، ما تصدق به من الصدقات، ما جاهد به في سبيل الله، ما بذله من مال لإعلاء كلمة الله، ما بذله من وقته وجاهه لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه، والتمكين له، فيقرأ ذلك يستره الله بستره الجميل؛ فما كان من أعماله السيئة يغطيه الله بكنف من ستره؛ فلا يرى شيئاً من أعماله السيئة، يقابله الله بالتجاوز والمغفرة، ويكبر أعماله الصالحة؛ فالشيء اليسير جداً يكبره الله، وقد ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وما تصدق امرؤ بصدقة من كسب طيب إلا كان كأنما يضعها في يمين الرحمن، فلا يزال ينميها له كما ينمي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تكون كالجبل )، فهذه الصدقة ينميها الباري جل جلاله مثل ما ننمي نحن حيواناتنا، "الفلو" ولد الفرس و "الفصيل" ولد الناقة، حتى تكون كالجبل؛ فلذلك تزداد حسناته فإذا وقف بين يدي الميزان وله كفتان ولسان رأى أعماله الصالحة وهي توضع في كفة الحسنات فترجح هذه الأعمال فيفرح برجحان كفة حسناته فرحاً شديداً.
ثم بعد ذلك يمر على الصراط مروراً سريعاً، ثم بعد ذلك يشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً، ثم يدخل الجنة فيفوز بما فيها من أنواع النعيم المقيم، إذا تجاوز أهلها الصراط رأوا شجرة عظيمة، فيدعون إليها فيأتونها فإذا فيها نهران نابعان من جذعها، نهر داخل ونهر خارج، فيؤمرون فيشربون من النهر الداخل؛ فإذا شربوا منه زال كل ما في داخلهم من الأدواء والأمراض والتعب والنصب، وأغلقت بطونهم فلا يخرج منها شيء لا يخرج منها بول ولا غائط ولا مخاط ولا بصاق، تزول الأقذار جميعاً بمجرد شربهم من ذلك النهر، ثم يؤمرون فينغمسون في النهر الخارج، فإذا انغمسوا فيه زال كل ما في أبدانهم من النصب والتعب؛ فكل ما فيهم من الجروح، من كان منهم جرح على الصراط؛ فالصراط يخدش عليه بعض الناس؛ فمن الناس من يسقط شدقه ومنهم من تسقط أذنه ومنهم من تسقط عينه ومنهم من تسقط يده ومن تسقط رجله ومن يبقر بطنه، كل ذلك من كلاليب الصراط، فيأتونهم جرحى، كثير هم الجرحى يوم القيامة، ولكنهم عندما ينغمسون في ذلك النهر يرجع إليهم ما فقدوه من أبدانهم.
والإنسان الذي كانت خلقته ناقصة في الدنيا تكمل خلقته فتتم له يداه ورجلاه ويزول ما فيه من الشيب وما فيه من الشام وما فيه من آثار الجروح والخدوش وما فيه من الوسخ؛ فيكونون جميعاً على صورة آدم عليه السلام ستين ذراعاً في السماء وسبعة أذرع في العرض، كأن وجوههم القمر ليلة البدر، وعندما تكمل خلقتهم يكسون من حرير الجنة، وأول من يكسى إبراهيم عليه السلام، يكسى من الديباج الأبيض، ثم يكسى الأنبياء والصالحون ثم بقية الخلائق؛ فيكسون بتلك الكسى التي هي هدية الله لهم.