تبدو لك السماء على البحر أعظم مما هي، كما لو كنتَ تنظر إليها من سماء أخرى لا من الأرض

يا شباب العرب! كانت حكمة العرب التي يعملون عليها: اطلب الموت توهب لك الحياة

فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه

الفضيلة الإنسانية يبدأ تاريخها من الجنة، فهي هي لا تتجدد ولا تزال تلوح وتختفي

زوجة الرجل إنما هي إنسانيته ومروءته؛ فإن احتملها أعلن أنه رجل كريم، وإن نبذها أعلن أنه رجل ليس فيه كرامة

يا شباب العرب! لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين، كأن في يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها

أرأيت الإنسان يكون سعيدًا بما يتوهم الناس أنه به غني سعيد، أم بشعوره هو وإن كان بعد فيما لا يتوهم الناس فيه الغنى والسعادة؟

النفس حياة ما حولها، فإذا قويت هذه النفس أذلت الدنيا، وإذا ضعفت أذلتها الدنيا

أيها البحر! إذا احتدم الصيف، جُعلتَ أنت أيها البحر للزمن فصلًا جديدًا يسمى "الربيع المائي"

الذهب والفضة, قد يكون شعاعهما في هذه الدنيا أضوأ من شمسها وقمرها، ولكنهما في نور النفس المؤمنة كحصاتين يأخذهما من تحت قدميه، ويذهب يزعم لك أنهما في قدر الشمس والقمر

العيد، يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة

وآفة القوانين أنها لم تُسن لمنع الجريمة أن تقع،ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها

يا أسفا علينا نحن الكبار! ما أبعدنا عن حقيقة الفرح! تكاد آثامنا -والله- تجعل لنا في كل فرحة خَجْلَة

فليكن شعارنا دائما - نحن الشرقيين - هذه الكلمة : أخلاقنا قبل مدنيتهم

كل ما خلق الله جمال في جمال، فإنه تعالى نور السموات والأرض، وما يجيء الظلام مع نوره

دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب

أليس عجيبًا أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنة للروح خاصة؛ فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء، لا يزال يعمل في النفس الإنسانية؟

خير النساء من كانت على جمال وجهها، في أخلاق كجمال وجهها، وكان عقلها جمالًا ثالثًا؛ فهذه إن أصابت الرجل الكفء، يسرت عليه

‎صغائر الأمم الصغيرة لا بد لها أن تنتحل السمو انتحالًا، و الشعب الذي لا يجد أعمالًا كبيرة يتمجد بهاهو الذي تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليتلهى بها ‎

خروج المرأة من حجابها خروج من صفاتها، فهو إضعاف لها