الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء

دخول الصحابة في الصلاة؛ كأنهم يمحون الدنيا من النفس ساعة أو بعض ساعة

ما هلاك الحي لقاء منفعة له أو منفعة منه إلا انطلاق الحقيقة التي جعلته حيًّا، صارت حرة فانطلقت تعمل أفضل أعمالها

هل علمت المرأة أنها لا تدخل بيت رجُلها إلا لتجاهد فيه جهادها، وتبلو فيه بلاءها؟

الأمة التي لا يحكمها الصدق لا تكون معها كل مظاهر الحكم إلا كذبا وهزلا ومبالغة

وهل تحيا الالفاظ مع الموت فيكون بعده للمال معنى ؟ وللتراب معنى ؟

قبًّح الله عصراً يجهل الشاب فيه أن الرجل والمرأة في الوطن كلمتان تفسر الإنسانية إحداهما بالأخرى تفسيراً

لا يكون البيان العالى اتم اشراقا الا بتمام النفس البليغة فى فضيلتها او رذيلتها على السواء

لما جاء الربيع كان فرح جميع الأحياء بالشمس كفرح الأطفال, رجعت أمهم من السفر

لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور؛ فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح

كل ما خلق الله جمال في جمال، فإنه تعالى نور السموات والأرض، وما يجيء الظلام مع نوره

المرأة -في بعض حالاتها- تكشف وجهها للرجل، وكأنها لم تلق حجابها بل ألقت ثيابها

أيها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يوجدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون إذ تنطلقون انطلاق الوحش يوجد حقيقته المفترسة

كفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه، فكيف به معجَباً ورأيه الجهل بعينه ؟!

النفس إذا لم تخش الموت كانت غريزة الكفاح أول غرائزها تعمل

أرأيت الإنسان يكون سعيدًا بما يتوهم الناس أنه به غني سعيد، أم بشعوره هو وإن كان بعد فيما لا يتوهم الناس فيه الغنى والسعادة؟

في الربيع لا يضيء النور في الأعين وحدها، ولكن في القلوب أيضًا