وان الله عز وجل يؤتى عبده ما كتب له من الرزق، فأجملوا فى الطلب، خذوا ما حل ودعوا ما حرم "
لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك، ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك
حذر الله المسلمين من الخلاف فى الدين والتفرق فى فهمه شيعا متناحرة متلاعنة
بالحرِّ والبرد نعرف فضل الرطوبة والدفء وبالظلم والعجز نعرف فضل العدل والحزم وبالأولاد نعرف ما لاقاه آباؤنا في سيبلنا وبالمرض وبالشيخوخة نعرف فضل الصحة والشباب
لا تثقل يومك بهموم غدك؛ فقد لا تجيء هموم غدك؛ وتكون قد حرمت سرور يومك
والمحققون على أن الآيات المادية التي وقعت لا تحمل اسم المعجزة، وإنما هي خوارق بثها الله في طريق نبيه، خوارق أكرمه بها
لا تستعجل الأمور قبل أوانها، فإنها إن لم تكن لك أتعبت نفسك، وكشفت أطماعك، وإن كانت لك أتتك موفور الكرامة، مرتاح البال
إن من خصائص القيادات الروحية الكبرى أنها تقدح زناد النشاط الإنسانى فيمن اقترب منها، وتطلق قواه الكامنة ليخدم الحقيقة الكبرى فى حدود ما أوتى
الرياء من أفتك العلل بالأعمال
من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسول صلى الله عليه وسلم، تحبَّب إليه بمحاسن الأحوال، ومن أحب الجنة، هجر سيئ الأقوال
لم يخلِّف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ابناً يرث رداءه، ولكنه خلَّف من بعده، ما بقيت الأرض، أجيالاً تحمل لواءه، كلنا أبناء محمد وبناته، كلنا آله وورثته
المسلمون يفهمون متاع الدنيا بفكرة الاستغناء عنه والتمييز بين حلاله وحرامه، فهم الإنسانيون الرحماء المتعففون
من فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق ولو صدق اتصافهم بها
من اتباع المتشابهات الأخذ بالمطلقات قبل النظر في مقيداتها أو في العمومات من غير تأمل؛ هل لها مخصصات أم لا؟ وكذلك العكس
من عادة الشرع أنه إذا نهى عن شيء وشدد فيه؛ منع ما حواليه وما دار به ورتع حول حماه
وقد كان الأنبياء- ومن خلفهم على رسالاتهم- نماذج جيدة في التحدث عن الله بألسنتهم
حسن الظن هو الرجاء فمن كان رجاؤه هادياً له إلى الطاعة وزاجراً له عن المعصية فهو رجاء صحيح
صاحب البدعة تُنزَع منه العصمة ويُوكل إلى نفسه
هذه هي الحقيقة! في هذه الأيام الطبيعية التي يجعلها المصيف أيام سرور ونسيان، يشعر كل إنسان أنه يستطيع أن يقول للدنيا كلمة هزل ودعابة
إن أكبر ميزة في القرآن- وهي التي وضعته فوق المعجزات كلها- هي أنه مجموعة فصول ليست سوى صبابة أحرف عربية